أنباء اليوم
الأحد 15 يونيو 2025 06:46 مـ 18 ذو الحجة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزارة التخطيط واتحاد بنوك مصر يوقعان بروتوكول تعاون لتعظيم الاستفادة من منصة «حافز» وزير الرياضة يشكل لجنة لتحديد مسؤوليات مجلس ادارة الاتحاد وجهازه التنفيذى عن تطبيق الاكواد الطبية رئيس الوزراء يلتقي نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي والوفد المرافق لها رئيس جامعه اسيوط يفتتح المعرض والحفل السنوي للأقسام العلمية بكلية التربية النوعية الأكاديمية العسكرية المصرية تنظم مراسم تخريج الدورة التدريبية رقم ( 8 ) للدفعة ( 57 ) ملحقين دبلوماسيين وزير قطاع الأعمال العام يبحث مع تحالف بقيادة ”روسال” الروسية سبل التعاون في مجال الألومنيوم وزير الطيران المدني يلتقي رئيس جهاز حماية المستهلك لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. وزير العمل يعتمد صرف مليون و957 ألف جنيه رعاية إجتماعية وصحية وتعويضات حوادث لصالح 827 عاملًا غير منتظم رئيس الوزراء يشهد مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات بين الحكومة وشركاء التنمية والقطاع الخاص الداخلية: تأمين إمتحانات الثانوية العامة وبث الطمأنينة فى نفوس الطلاب وأولياء الأمور بالمحافظات الداخلية: ضبط قائد سيارة ميكروباص بالسير عكس الإتجاه بالشرقية الداخلية: ضبط زوج يتعدي علي زوجته بالضرب وإصابتها بالوجه بالقاهرة

أصل الحكاية عنوان..عيد الحب عند قدماء المصريين

صورة
صورة

عرف المصريون القدماء الحب وأخلصوا له وبرعوا في التعبير عنه، بل وجاشت مشاعرهم شعرا وفاضت أحساسيهم غزلا في وصف الحبيب لمحبوبته وخلدوا ذلك على جدران المعابد والمقابر وسطروا في أوراق البردي قصصا لا أروع ولا أجمل منها أدبا عن العشق والغرام على مدار التاريخ المصري القديم.

كان المصرى القديم حريص على إبراز مظاهر الحب والعشق من خلال تسجيل احتفالاته على جدران المعابد والمقابر اعتمادًا على فن التصوير في التعبير عما يكنه من مشاعر في داخله قد لا يستطيع التعبير عنها في نصوصه .

فلقد كان المحبين والعشاق في مصر القديمة منذ آلاف السنين يحرصون على إهداء الورود والزهور لمن يحبون تعبيرا عن العشق والغرام في احتفالية يطلق عليها "الوليمة" وتحتوي العديد من المقابر في الجيزة وسقارة على عشرات الجداريات التي تصور مظاهر احتفال المصري القديم بمعشوقته في كل الطبقات ومن أشهر قصص الحب تلك التي كانت بين الفرعون أمنحتب الثالث والملكة تي فلقد تحدى الكل وتزوجها وكاد يفقد عرشه بسبب عشقه لها ، وقصة إخناتون ونفرتيتي ، وتوت عنخ آمون والملكة عنخ إس با آمون ، والأشهر رمسيس الثاني ونفرتاري الذي بنى لها معبد في أبو سمبل بجوار معبده وشبهها "بالمعبودة حتحور"
معبودة الحب والجمال

وعلي الرغم من ذلك لا حب يفوق حب الأم الكونية إيزيس لزوجها أوزيريس التي خاضت المشاق والصعوبات لإحيائه وبعثه من جديد بعد موته، فهي ربة الحب والجمال والمثل الأعلى في الإخلاص والوفاء لزوجها لجميع الزوجات في مصر القديمة