أنباء اليوم
الخميس 1 مايو 2025 12:30 مـ 3 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس مجلس الشيوخ يبعث برقية تهنئة للرئيس السيسي بمناسبة عيد العمال إعادة فتح ميناء الغردقة البحري وانتظام الحركة الملاحية بموانئ البحر الأحمر وزير الخارجية يجرى اتصالاً هاتفياً بنظيره السوداني الجديد ويؤكد .. دعم مصر الكامل لأمن واستقرار ووحدة السودان محافظ بورسعيد يهنئ الأيدي العاملة من أبناء المحافظة بمناسبة عيد العمال محافظ الغربية يستقبل وزير الري ويؤكد: نعمل على رفع كفاءة الترع وتحسين إدارة الموارد وزير التعليم العالي يشهد ختام فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لهندسة عين شمس مجلس جامعة الأقصر يعقد اجتماعه الدوري لمناقشة عدد من الملفات وزيرا البترول والبيئة يناقشان سبل خفض الانبعاثات الكربونية في مصر وزير الصناعة يتابع مع عدد من الوزراء والمحافظين الموقف التنفيذي لمشروعات التنمية الصناعية رئيس جامعة القاهرة يهنئ علماء الجامعة الفائزين بجوائز الجامعة لهذا العام محافظ الأقصر يهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة عيد العمال وزير الدولة للإنتاج الحربي: العامل عصب العملية الانتاجية

أصل الحكاية عنوان..عيد الحب عند قدماء المصريين

صورة
صورة

عرف المصريون القدماء الحب وأخلصوا له وبرعوا في التعبير عنه، بل وجاشت مشاعرهم شعرا وفاضت أحساسيهم غزلا في وصف الحبيب لمحبوبته وخلدوا ذلك على جدران المعابد والمقابر وسطروا في أوراق البردي قصصا لا أروع ولا أجمل منها أدبا عن العشق والغرام على مدار التاريخ المصري القديم.

كان المصرى القديم حريص على إبراز مظاهر الحب والعشق من خلال تسجيل احتفالاته على جدران المعابد والمقابر اعتمادًا على فن التصوير في التعبير عما يكنه من مشاعر في داخله قد لا يستطيع التعبير عنها في نصوصه .

فلقد كان المحبين والعشاق في مصر القديمة منذ آلاف السنين يحرصون على إهداء الورود والزهور لمن يحبون تعبيرا عن العشق والغرام في احتفالية يطلق عليها "الوليمة" وتحتوي العديد من المقابر في الجيزة وسقارة على عشرات الجداريات التي تصور مظاهر احتفال المصري القديم بمعشوقته في كل الطبقات ومن أشهر قصص الحب تلك التي كانت بين الفرعون أمنحتب الثالث والملكة تي فلقد تحدى الكل وتزوجها وكاد يفقد عرشه بسبب عشقه لها ، وقصة إخناتون ونفرتيتي ، وتوت عنخ آمون والملكة عنخ إس با آمون ، والأشهر رمسيس الثاني ونفرتاري الذي بنى لها معبد في أبو سمبل بجوار معبده وشبهها "بالمعبودة حتحور"
معبودة الحب والجمال

وعلي الرغم من ذلك لا حب يفوق حب الأم الكونية إيزيس لزوجها أوزيريس التي خاضت المشاق والصعوبات لإحيائه وبعثه من جديد بعد موته، فهي ربة الحب والجمال والمثل الأعلى في الإخلاص والوفاء لزوجها لجميع الزوجات في مصر القديمة