أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 09:26 صـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ الشرقية يقود حملة مكبرة للنظافة ورفع كافة الإشغالات والتعديات بشارع طلبة عويضة بمدينة الزقازيق المنتخب الأردني يتأهل لنهائي كأس العرب بالفوز على السعودية إراحة تريزيجيه بسبب إجراء علاجي بالأسنان.. وتجهيز عادل لمباراة زيمبابوي مصر تعزي المملكة المغربية الشقيقة في ضحايا الفيضانات بمدينة آسفي ”رئيس البريد” تكرم أبناء العاملين المتفوقين دراسياً على مستوى الجمهورية عضو لجنة الأسكان بمجلس الشيوخ: الطرق شهدت طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي كنز تطلق خاصية التبرعات المباشرة لصالح مؤسسة مصر الخير عبر تطبيقها الإلكتروني شركة Banknbox تحصل رسميًا على شهادة PCI MPoC وتنضم لقائمة أبرز الشركات العالمية في تقنيات SoftPOS وزير الخارجية يلتقي الملحقين العسكريين المرشحين للعمل بالخارج محافظ المنوفية يشدد على الجاهزية الكاملة لجولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025 وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد جلسة مباحثات موسعة مع نظيرتها الألبانية خلال أعمال الدورة الأولى للجنة المصرية الألبانية المشتركة وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ الوادي الجديد يشهدان توقيع 5 بروتوكولات تعاون بين الوزارة والمحافظة لإقامة مشروعات تنموية

عمّ التماسيح ..الكشف عن زاحف مرعب جاب وايومنغ قبل 155 مليون عام!

صورة تعبيريه
صورة تعبيريه

كشف باحثون أن الزاحف المرعب طوله 14 قدما الذي جاب المناظر الطبيعية في وايومنغ قبل 155 مليون عام، هو"عم" جميع التماسيح الحديثة.
وهذا هو الاستنتاج الذي توصل إليه فريق من الباحثين بقيادة جامعة هوكايدو، والذين حددوا نوعا جديدا ينتمي إلى عائلة تشبه التماسيح "goniopholidid".

واكتُشفت حفرية "Amphicotyleus milesi" في East Camarasaurus Quarry - التي سميت على اسم اكتشافات الديناصورات من الموقع في مقاطعة ألباني في وايومنغ.

ووفقا لعلماء الحفريات، كان من الممكن أن يزن A. milesi ما يقرب من نصف طن وامتلك فما مدججا بـ 30 سنا حادة يبلغ طولها بوصتين.

وقال معد الورقة البحثية وعالم الحفريات جونكي يوشيدا، من جامعة هوكايدو اليابانية، لم يكن A. milesi فقط "عم" التماسيح الحديثة - بل كشف أيضا عن أصل نظام التنفس الفريد الذي استُخدم في الغوص.

وأوضح أن "Amphicotylus milesi لها الامتداد الخلفي لقناة الأنف وعظم اللسان القصير والمنحني على غرار التماسيح الحديثة".

ويشير هذا إلى أنه من خلال الحفاظ على أنوفها الخارجية فوق سطح الماء، يمكن لأسلاف التماسيح رفع الصمام عند اللسان. ويمكنها التنفس تحت الماء أثناء حمل الفريسة في الفم، كما تفعل التماسيح الحديثة اليوم.

وخلص الخبير إلى أن "Amphicotylus يقدم نظرة ثاقبة جديدة في التكيف المائي تجاه التماسيح الحديثة".

تجدر الإشارة إلى أن التماسيح الحديثة قادرة على حبس أنفاسها لمدة تصل إلى ساعة تحت الماء.

ويوجد اليوم 25 نوعا فقط من التماسيح لا تزال على قيد الحياة، لكن هذا العدد كان يمكن أن يكون بالمئات خلال زمن الديناصورات، حيث يصل طول بعضها إلى 30 قدما ويبلغ وزنها ثلاثة أطنان.

وفي الوقت الذي عاشت فيه A. milesi، خلال أواخر العصر الجوراسي، كانت الأراضي الوعرة في وايومنغ اليوم أشبه بجبال سيرينجيتي في إفريقيا. وكان على الكائنات التي تعيش في هذا المكان أن تتكيف مع فترات طويلة من الجفاف الشديد - تليها أشهر من الرياح الموسمية التي كانت تغرق الأنهار المحلية.

ونُشرت النتائج الكاملة للدراسة في مجلة Royal Society Open Science.