الخميس 25 أبريل 2024 06:28 صـ 16 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
« حزب النصر » يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة بذكرى تحرير سيناء المستشار محمد عبدالنبى: مصر أصبحت جاهزة تمامًا لاستقبال الاستثمارات الأجنبية إيفرتون يضرب ليفربول بثنائية ويبعده عن سباق الفوز بالبريميرليج برشلونة يعلن بقاء تشافي علي رأس الجهاز الفني لموسم آخر جوميز يعلن قائمه الزمالك المتجهة إلى غانا استعداداً لمواجهة دريمز محمد صلاح يعود إلي تشكيلة ليفربول لمواجهة إيفرتون بالبريميرليج الرئيس السيسى يجرى جولة تفقدية داخل البطولة العربية العسكرية للفروسية بروتوكول تعاون بين وزارتي التضامن الاجتماعي والتربية والتعليم والمجلس القومي للطفولة والأمومة لإعادة تأهيل مدارس التعليم المجتمعي الرئيس السيسى يصل مقر افتتاح البطولة العربية العسكرية للفروسية الرئيس السيسي يتلقي اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الهولندي ”مارك روته” رئيس الوزراء يستقبل رئيس مجلس النواب البحريني والوفد المرافق له إيريك شو يكشف عن استراتيجية هواوي في مجال الذكاء الاصطناعي خلال قمة المحللين

ما لاتعرفه عن سبيل وكُتاب أحمد أفندي سليم

أنشأه أحمد أفندي سليم نقيب الأشراف في عهد الوالي العثماني قرة محمد باشا في المنطقة التي كانت تعرف قديماً بحكر الخازن، وذلك عام 1111هـ/ 1699م، ويقع في شارع أزبك المتفرع من شارع الخضيري بحي السيدة زينب

يتبع السبيل في تخطيطه النمط المحلي المملوكي في تخطيط الأسبلة، ويتكون من مساحة مستطيلة الشكل يتم الدخول إليها من باب مستطيل يؤدي يسارًا إلى حجرة التسبيل ويميناً إلى السلم المؤدي إلى الكُتاب الموجود أعلى السبيل، ويحتوي السبيل على واجهتين، ويعلو حجرة التسبيل الكُتاب الذي خصص لتعليم أطفال المسلمين القرآن الكريم والخط والكتابة، ويطل على الشارع بواجهتين، كل واجهة تتكون من عقدين يرتكزان على عمود أوسط مثمن

والأسبلة هي منشآت خيرية في الأساس، أنشأها الأمراء والسلاطين والحكام والأثرياء لسقاية المارة، كنوع من الصدقة الجارية

وظيفة الأسبلة المائية:
كان الاهتمام ببناء الأسبلة المائية عادة قديمة عند كل الملوك والسلاطين منذ القدم ، ولكن عند المسلمين أخذت طابعاً مميزاً بحيث سارع أهل الخير والأغنياء للتنافس فيما بينهم لعمل الخير ، ولذلك سارع السلاطين والأمراء والحكام على إنشاء الأسبلة المائية في الأزقة والطرقات وفي الأماكن العامة حتى يعم الخير ، وبذلك ينالون الأجر والثواب.
وتتعدد وظائف الأسبلة المائية إلا انها لم تقتصر على وظيفة توفير المياه للمارة فحسب؛ بل كانت لها وظيفة تعليمية، حيث كان يُلحق بها في الجزء العلوي منها في الطابق الثالث مكتب أو كُتَّابٌ ليتعلم فيه الصغار مبادئ القراءة والكتابة وتحفيظ القرآن الكريم، وقد استمر الجمع بين وظيفة السقاية والتعلم في بناء الأسبلة المائية منذ فترة الحكم المملوكي، وهو الشيء الذي يعطي السبيل المصري خصوصيةً وتميزه عن الأسبلة المائية الأخرى التي أُنشئت في معظم مدن العالم الإسلامي.