الجمعة 19 أبريل 2024 09:17 صـ 10 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
مسؤول أمريكي: صواريخ إسرائيلية أصابت موقعا في إيران ”الشباب والرياضة ” تواصل تنفيذ سلسلة ورش ”حرفتك...مهنتك ” لعضوات أندية الفتاة والمرأة علي مستوى المحافظات وزير الأوقاف ورئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم يناقشان التعاون المشترك وزير الشباب والرياضة يلتقي مسؤلي المركز الثقافي المصري الأمريكي بنيويورك إرتفاع أرباح قناة السويس لتوطين التكنولوجيا النصف سنوية إلى 17.8% وتسجل 716.6 مليون جنيه الشباب والرياضة تنظم زيارة ميدانية لنشء محافظة المنوفية بكلية الدفاع الجوي وزير الشباب والرياضة يلتقي رئيس الاتحاد المصري للهجن لبحث آفاق النهوض برياضة الهجن في مصر رئيس الوزراء : نتابع ملف ضبط الأسعار التى ستأخذ مسارًا نزوليًا وستستمر في التراجع خلال الفترة المقبلة رئيس جامعة الأزهر يبحث التعاون العلمي مع الأكاديمية الرئاسية الروسية مستشفى سوهاج الجامعى الجديد يستقبل١٢ مصاب اثر حادث مروري وزيرة التخطيط و التنمية الاقتصادية تشارك في جلسة بعنوان ”تعزيز النمو الشامل والمساواة بين الجنسين” ”زرقاء اليمامة” أول أوبرا سعودية تنطلق في الرياض ٢٥ أبريل للتعبير عن الموروث الثقافي

اليوم العالمي للفلسفة 19/نوفمبر

الفلسفة هي دراسة طبيعة الواقع والوجود، ودراسة ما يمكن معرفته والسلوك السوي من السلوك الخاطئ. ومفردة فلسفة مصدرها الإغريقية وتعني ’’حب الحكمة‘‘.
وهي بالتالي، واحدة من أهم مجالات الفكر الإنساني في تطلعه للوصول إلى معنى الحياة.

وجدير بالذكر أن اليونسكو في 2002 إعتماد اليوم العالمي للفلسفة على أمل تحقيق الغايات التالية:

تجديد الإلتزام الوطني ودون الإقليمي والإقليمي والعالمي بدعم الفلسفة؛
تشجيع التحليلات والبحوث والدراسات الفلسفية لأهم القضايا المعاصرة من أجل الاستجابة على خير وجه للتحديات المطروحة اليوم على البشرية؛
توعية الرأي العام بأهمية الفلسفة وبأهمية استخدامها استخدامها نقديا لدى معالجة الخيارات التي تطرحها آثار العولمة أو دخول عصر الحداثة على العديد من المجتمعات؛
الوقوف على حالة تعليم الفلسفة في العالم، مع التركيز بوجه خاص على عدم تكافؤ فرص الانتفاع بهذا التعليم؛
التأكيد على أهمية تعميم تعليم الفلسفة في صفوف الأجيال المقبلة.
أما عن أحتفالية عام 2021
يذكر أنه فى اليوم العالمي للفلسفة في عام 2021 يفتح النقاش بشأن التفاعلات المختلفة للبشر مع بيئاتهم الاجتماعية والثقافية والجغرافية والسياسية، بهدف أساسي هو فهم أفضل لمساهمة الفلسفة في مجتمعاتنا المعاصرة والتحديات التي تواجهها، وبخاصة الجائحة. والوباء بوجه الخصوص . والفلسفة، وحتى الفلسفة متعددة الثقافات، تهتم بالسياق، وبالتالي فهي في جوهرها معنية بتحول المجتمع.

وفي عام 2005 أعلن المؤتمر العام لليونسكو بأن اليوم العالمي للفلسفة سيتم الاحتفال به يوم الخميس الثالث من شهر نوفمبر.

استحدث المؤتمر العام لليونسكو اليوم العالمي للفلسفة في عام 2005 بهدف تعزيز ثقافة دولية بشأن النقاش الفلسفي مع الاحترام للتنوع ولكرامة الإنسان، وتشجع التبادل الأكاديمي وعلى تسليط الضوء على مساهمة المعرفة الفلسفية في معالجة القضايا العالمية.

والسؤال ماهى أهمية يوم الفلسفة ؟
كثير من المفكرين يعتقدون أن "الدهشة" تشكل أصل الفلسفة. والواقع أن الفلسفة تنبع من الميل البشري الطبيعي إلى أن يكون البشر مندهشين بأنفسهم والعالم من حولهم.

ان هذا المجال، الذي يعد نفسه نوعاً من "الحكمة"، يعلمنا التفكير في عملية التفكير ذاتها، عبر الاستمرار بالتساؤل عن ما يعتقد أنه حقائق راسخة، للتحقق من الفرضيات والتوصل إلى استنتاجات.

وعبر قرون، وضعت الفلسفة – في كل الثقافات - تصورات وأفكار وتحليلات، ومن خلالها، وضعت أساساً للفكر النقدي المستقل والخلاق.

أتاح يوم اليونسكو للفلسفة لهذه المؤسسة الاحتفال، على وجه الخصوص، بأهمية التفكير الفلسفي، وتشجيع الناس في جميع أنحاء العالم على تبادل التراث الفلسفي مع بعضهم البعض.

وبالنسبة لليونسكو، فأن الفلسفة توفر الأسس المفاهيمية للمبادئ والقيم التي يقوم عليها سلام العالم: الديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة والمساواة.

تساعد الفلسفة على توطيد هذه المفاهيم الأساسية للتعايش السلمي.

أكثر من سبعين بلداً، منها خمسة وعشرين في افريقيا، احتفلت بأول مناسبتين لأيام الفلسفة والتي منحت كل فرد، بغض النظر عن ثقافته، فرصة للتفكير في مسائل مختلفة مثل: "من نحن كأفراد وكمجتمع عالمي؟" إن الأمر متروك لنا للتفكير في حالة العالم، وتحديد ما إذا كانت تتطابق مع مصالحنا في العدالة والمساواة. والأمر متروك لنا أيضا لأن نسأل أنفسنا ما إذا كان مجتمعنا يعيش وفقا للمعايير الأخلاقية والأدبية كما وردت في المواثيق الكبرى.

لقد أتاح يوم الفلسفة لنا الفرصة لنطرح على أنفسنا الأسئلة التي غالبا ما تكون منسية: "ما هو الشيء الدي أهملنا التفكير به؟" "وما هي الحقائق المشينة التي اعتدنا عليها؟