زكريا بطرس : ”لماذا الآن”

انتشر وسم "إلا رسول الله" و"عاقبوا زكريا بطرس" على منصات التواصل الاجتماعي في مصر وباقي الدول العربية بعد تداول مقطع فيديو من حلقات برنامج تلفزيوني للكاهن المشلوح زكريا بطرس.
تضمنت المقاطع المعروضة تصريحات مسيئة للنبي محمد عليه افضل الصلاه والسلام وأثارت جدلا واسعا وانتقادات لاذعة وصلت إلى حد المطالبة بمحاكمة زكريا بطرس. فيما حاول البعض تهدئة الأوضاع لتجنب الفتنة والمشادات الطائفية.
من هو زكريا بطرس؟
ولد زكريا بطرس في مدينة كفر الدوار التابعة لمحافظة البحرية بمصر سنة 1934 وهو قمص قبطي أرثوذكسي. وعمل كاهنا في أستراليا في عام 1992 ثم عاد إلى مصر ثم عمل في برايتون بالمملكة المتحدة.
اشتهر بآرائه المتعصبة وهجومه المستمر على الدين الإسلامي وسببت تصريحاته وتدويناته العديد من الفتن والمشاكل الطائفية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأطلق بطرس في أبريل 2011 قناة خاصة به وأطلق عليها أسم "الفادي" من الولايات المتحدة الأمريكية وداوم فيها على نشر الادعاءات الكاذبة على النبي محمد ومحاربة الإسلام.
(الكنيسة المصرية ترد)

أكدت الكنيسة الأرثوذوكسية في مصر على قوه العلاقة الممزوجة بالمحبة بين قطبي الشعب المصري وعلي حرصها وموقفها الثابت تجاه إخوانهم وشركائهم في الوطن مسلمي مصر بل مسلمي العالم أجمع واوضحت بأن الكاهن السابق زكريا بطرس قد انقطعت علاقته بالكنيسة المصريه منذ أكثر من 18 عاما.
وعبرت عن رفضها لـ"أساليب الإساءة والتجريح لأنها لا تتوافق مع الروح المسيحية الحقة". وأضافت "نحن نحفظ محبتنا واحترامنا الكامل لكل إخوتنا المسلمين".
وأشارت الكنيسة في بيان رسمي لها إلى أن "زكريا بطرس كان كاهنا في مصر وتم نقله بين كنائس عدة وقدم تعليما لا يتوافق مع العقيدة الأرثوذكسية لذلك تم وقفه لمدة ثم اعتذر عنه وتم نقله لأستراليا ثم المملكة المتحدة حيث علم تعليما غير أرثوذكسي أيضا، واجتهدت الكنيسة في كل هذه المراحل لتقويم فكره".
وتابعت: "الكاهن السابق قدم طلبا لتسوية معاشه من العمل في الكهنوت وقبل الطلب المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث بتاريخ 11 يناير 2003 ومنذ وقتها لم يعد تابعا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أو يمارس فيها أي عمل من قريب أو بعيد".
وتجدر الإشارة إلى أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تعتبر واحدة من أقدم كنائس العالم وهي أكبر كنيسة في مصر التي تسكنها أغلبية مسلمة ويوصف أتباعها بالأقباط الأرثوذكس تمييزا لهم عن الأقباط الذين تحولوا إلى الكاثوليكية والأقباط الشرقيين.
اذا لماذا يتم إعادة بث هذا الفيديو الان ولصالح من وما الغرض ؟؟
من المؤكد أن من أعاد نشر هذا الفيديو لايريد استقرارا لهذا الوطن اذا نحن أمام لعبة قذرة هدفها إعادة تدوير نفايات من أجل الخلخلة والعودة لتوتر الطائفية
ولكن سنبقي دائما وطن واحد شعب واحد
(تحيا مصر بشعبها العظيم)