هبه قاسم تكتب : لا ناقة لي فيها ولا جمل
لا ناقة لي فيها ولاجمل مثل عربي يحمل الكثير من المعاني والمواعظ كالكثير من الأمثال العربية والشعبية التي تحمل في باطنها رسائل عديدة تهم الإنسان... لذلك يجب تحكيم العقل والتفكر قبل إلقاء التهم والنقض والاتهام مع مراعاة الحيادية او الصمت.
وفي مقالي هذا اطرح ما ليس لي فيه ناقة ولاجمل... إنما هي وجهة نظري حول انتقادات الكثير من الناس للممثلات ومشاهير مهرجان الجونة الاخير او مايسمونه مهرجان العري الذي ظهر فيه اغلب المشاهير بملابس تخدش الحياء العام... فرغم ان جميع من انتقد وأشار أصابع الاتهام ضدهم يعلمون ان هذا ليس بجديد على المهرجانات ولا العاملين بالوسط الفني...وبنفس الوقت يتعمدون التغافل وعدم الانتقاد والصمت على رؤية الكثير من المشاهد الإباحية التي أصبحنا نتطلع لرؤيتها رغم عنا في كل وقت وحين وبصور أفضح وابشع عرى من ملابس وأشكال فناني مهرجان الجونة.
تلك هي صفحات وإعلانات مروجي الملابس الداخلية للنساء واللانجيري والتي ظهرت مؤخرا بطريقة كثيرة ومبتذلة لصور حقيقية لنساء ترتدي قطع تبرز وتظهر عوراتها ومفاتنها بحجة الترويج والبيع !
فاي ترويج هذا لسلعة عارية تخدش الحياء العام وضد مجتمعنا العربي والإسلامي تفتن كل من ينظر إليها ؟!
فكيف لمجتمع آثار غضبة عرى واسفاف مهرجان الجونة... رغم أنه متأكد ان هذا طبيعة عملهم بالوسط الفني، ان ينتقض ويسخر ويثار ومن ناحيه أخرى يصمت ويتغافل عن تلك الصفحات والمواقع التي تعرض الإباحية على الملاء أمام الكبير والصغير بظهور نساء حقيقية عارية ؟!
الم تستفز هذه الظاهرة منتقضي مشاهير الجونة وغيرهم؟
فوالله حيائي كامراة وخوفي من الله في ترويج الصور الفاضحة يمنعني ان اطرح بمقالي هذا صور نساء و عارضات الملابس الحريمي الفاضحة ويكفيني ان من يتابع ويقرا قد سبق وتطلع لتلك الصور والمشاهد الفاضحة التي يصعب فيها على المرء ان يغض بصره.
لانه لو استطاع لغض بصره وسمعه ولسانه عن مشاهير الجونة والوسط الفني وفضائح الناس من حوله واختص بنفسه وأهل بيته ومن يهمه .
لكل من يقرأ مقالي الان ... ان لم تستطيع أن تنتفض كل الأخطاء وتغيرها للأفضل بما يرضي الله فعليك ان تصمت ودع الخلق للخالق وكل فرد مسؤول عن نفسه وأخطاءه وليس أخطاء غيرة وطبق مثل ماليس لك به ناقة ولاجمل لاتتدخل فيه لأنك لن تستطيع تغير الكون ولا البشر فقم وانهض بنفسك أولاً وكن انت الأفضل والاحسن ربما يغار منك الآخرين ويفعلون مثلك .
