أنباء اليوم
السبت 2 أغسطس 2025 03:12 مـ 7 صفر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
زراعة المنوفية : تطهير ما يزيد عن 62 كيلو متر من المساقى الخصوصية الداخلية: ضبط مالك مكتبة ببيع العديد من الكتب الدراسية لمختلف المواد والسنوات الدراسية بدون تفويض محافظ بني سويف يعلن استلام 283.8 ألف طن قمح محلي وانتظام أعمال التوريد بمجمع صوامع سدس وزير الإسكان يتفقد وحدات المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين والطرق بمدينة برج العرب الجديدة وزير الإسكان يتفقد مشروع مرافق الأراضي الصناعية وكوبري أعلى مسار القطار الكهربائي السريع وزير الري يشهد بدء إجراءات إزالة السد المؤقت ومرور المياه خلال بوابات قنطرة حجز الإبراهيمية القبض على البلوجر ”سوزي الأردنية” فى القاهرة الجديدة وفاء عامر تنفى سفرها خارج البلاد وتؤكد متابعتها للتحقيقات وثقتها بنزاهة القضاء وزارة الاتصالات تطلق مسابقة ”Digitopia” لدعم الإبداع واكتشاف الموهوبين من كل شرائح الشباب جولد بيليون: بيانات أمريكية تدعم صعود الذهب في البورصة العالمية وزير الإسكان يعقد اجتماعًا بمقر جهاز برج العرب الجديدة رئيس جامعة المنوفية يصدر ٧ قرارات جديدة بتعيين وتجديد تكليف لوكلاء الكليات

تحذيرات صينية لواشنطن بعد تصريحات بايدن بشأن تايوان

قالت الخارجية الصينية، اليوم الجمعة، إن بكين "لا مجال لديها للتنازلات" في ما يتعلق بمصالحها الأساسية، في رد على تصريحات الرئيس الأميركي "جو بايدن" والذي قال إن بلاده ستدافع عن تايوان عسكرياً إذا هاجمت الصين الجزيرة.

وحث"وانج وينبين" المتحدث باسم الخارجية الصينية، في إحاطة صحافية، الولايات المتحدة على تجنب إرسال أي "إشارات خاطئة" لقوى الاستقلال التايوانية، داعياً واشنطن إلى "التصرف بحذر"، مشدداً على أنه "لا مجال للمساومة".

وكان بايدن قد صرح، أمس الخميس، بأن الولايات المتحدة ستدافع عسكرياً عن تايوان إذا ما شنّت الصين هجوماً على هذه الجزيرة التي تعتبرها جزءاً لا يتجزّأ من أراضيها، في تصريحات تشكل على ما يبدو ابتعاداً عن السياسة الرسمية، رغم أن البيت الأبيض قال لاحقا إنه لا يوجد تغيير في السياسة تجاه تايوان.

وأشار بايدن في لقاء مع محطة "سي.إن.إن" رداً على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة ستهب للدفاع عن تايوان: "نعم، لدينا التزام بفعل ذلك".

وتشكو تايوان من تزايد الضغط العسكري والسياسي من بكين، التي تعتبرها جزءاً لا يتجزأ من أرضها.

وتعهد الرئيس الصيني شي جين بينج، في التاسع من أكتوبر، بـ"إعادة الاتحاد" مع تايوان، قائلاً إن ذلك الاتحاد "يجب أن يتحقق وسيتحقق"، معتبراً أن ذلك يتفق مع المصالح الأساسية للشعب التايواني، في وقت دعت تايبيه الصين إلى وقف "الاستفزازات".

وتعهد الرئيس الصيني بتطبيق ذلك، من دون أن يشير بشكل مباشر إلى استخدام القوة، وذلك بعد أسبوع من التوتر مع الجزيرة التي تطالب بكين بالسيطرة عليها.

وقال بينج خلال حديثه في الذكرى السنوية للثورة التي أطاحت بآخر سلالة إمبراطورية في 1911، إن "الشعب الصيني لديه عادة مجيدة بمعارضة النزعة الانفصالية"، مشيراً إلى أن "استقلال تايوان أكبر عقبة أمام تحقيق إعادة توحيد الوطن الأم، وأكبر خطر خفي على تجديد شباب البلاد".

وتابع:"يجب تحقيق الواجب التاريخي بإعادة التوحيد الكامل للوطن الأم، وسيتحقق بالتأكيد".

وواشنطن ملزمة قانوناً بتزويد تايوان بوسائل الدفاع عن نفسها، إلا أنها تنتهج منذ فترة طويلة سياسية "غموض استراتيجي" بشأن ما إذا كانت ستتدخل عسكريا لحماية تايوان إذا هاجمتها الصين.

وفي أغسطس الماضي ، قال مسؤول في إدارة بايدن إن السياسة الأميركية بشأن تايوان لم تتغير، وذلك بعدما بدا أن الرئيس يلمح إلى أن الولايات المتحدة ستدافع عن الجزيرة إذا ما هوجمت.

وقال متحدث باسم البيت الأبيض إن بايدن في لقائه مع (سي.إن.إن) لم يكن يعلن أي تغيير في السياسة الأميركية وإنه "لا تغيير في سياستنا"، لكنه امتنع عن الإدلاء بمزيد من التعليقات عندما سئل عما إذا كان بايدن قد أخطأ في الحديث.

وأقرت واشنطن مؤخراً بأن "قوات خاصة أميركية حاضرة على الجزيرة في مهام تدريبية"، وأنها "كثفت المناورات متعددة الجنسيات في المنطقة، كجزء من التزامها المعلن بالمحافظة على منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة".

وشملت المناورات تدريبات شاركت فيها 17 سفينة من 6 قوات بحرية، هي القوات البحرية الأميركية، والبريطانية، واليابانية، والهولندية، والكندية، والنيوزيلندية، قبالة جزيرة أوكيناوا اليابانية، في وقت سابق من هذا الشهر.

ووقّعت واشنطن، الشهر الماضي صفقة، بالتنسيق مع بريطانيا، لتزويد أستراليا بغواصات تعمل بالطاقة النووية، والتي قالت عنها الصين إنها "ستضر بشكل خطير بالسلام والاستقرار الإقليميين".