أنباء اليوم
الإثنين 3 نوفمبر 2025 02:47 صـ 12 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
هولندا تعتزم إعادة قطعة أثرية عمرها 3500 عام الي مصر رئيس الوزراء يغادر إلى قطر للمشاركة في ”القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية” و”القمة الأولى لقادة التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع” وزارة السياحة تنفي ما تردد بشأن منح الچايكا حق انتفاع أو إدارة المتحف المصري الكبير وزير الأوقاف يستقبل الوزير المكلف بالشئون الإسلامية بسنغافورة التعادل السلبي يحسم مباراة الأهلي و المصري بدوري نايل برشلونة يستعيد نغمة الانتصارات بعد تحقيق الفوز علي التشي بثلاثية تحتل مصر المركز الرابع عالميًا في التعليم البريطاني العابر للحدود ”ماجنا إيه آي” و”تكنوفال” تعلنان خطط تحالفٍ استراتيجي تتجاوز قيمته 1.1 مليار ريال سعودي لتعزيز الصناعة مانشستر سيتي يهزم بورنموث بثلاثية فى الدوري الإنجليزي وزير الصحة السعودي يكرم قادة الرعاية الصحية بالشرق الأوسط ضمن فعاليات ملتقى فوربس للابتكار الزمالك يفوز على طلائع الجيش بثلاثية مقابل هدف في الدوري الممتاز بيراميدز يفوز على الإتحاد السكندري بهدفين بدوري نايل

استهتار لاعبي الزمالك وعناد جروس يصعب المشوار نحو اللقب الإفريقي.


كتب - عوض شاهين


في بعض الأحيان يصر المدرب على قرار بعينه أو لاعب بعينه لإثبات صحة وجهة نظره، ففي مرات يكون المدرب مصيب، وفي مرات أخر يتحول الأمر إلى “مُصيبة” على الفريق.



حيث أن العناد الذي أصبح سمة تميز بعض المدربين، لاسيما الذين مروا على الأهلي والزمالك تحديدا في السنوات الأخيرة، من شأنه أن يكبد الفريق الكثير والكثير، ما لم يعرف المدرب مداه ومتى يتوقف.


وفي تعادل بطعم الخسارة للزمالك مع نصر حسين داي الجزائري، يتحمل جروس نسبة تزيد عن 40% من مسؤولية النتيجة المُحبطة، وهي نسبة ليست بالقليلة، حيث أن أداء الفريق في الشوط الثاني، يظهر لرجل الشارع العادي وليس المتخصص حتى، أنه بحاجة إلى تدخل من مقاعد البدلاء، حتى يضخ دماءً جديدة على الأقل، تُشعر اللاعبين بأن الفرص السهلة الضائعة لن تمر دون حساب، وهنا يأتي دور الـ 60% الآخر الذي يتحمله اللاعبون أنفسهم.


فقد عاند جروس وابقى على فريق كامل مترهل في أدائه وغير منضبظ في دفاعه ويهدر سيلا من الفرص في هجومه 78 دقيقة كاملة حتى يدفع بـ “المهاجم” حميد أحداد بدلا من إبراهيم حسن، وعاند اللاعبون أنفسهم بأن أصروا على خذل جماهيرهم بأداء لا يرتقي إلى المنافسة على بطولة “تبدو قوية” مثل الكونفدرالية.


وإذا كان كهربا وأوباما تحديدا قد استغلا الفرص التي أتيحت لهما لاسيما في الشوط الثاني، لما وصل الفريق لهذا الموقف الصعب في مشوار الكونفدرالية.


آمال التأهل مازالت باقية لكن الفريق لا يعكس شخصية المنافس حتى على الأدوار النهائية، طالما لا يقاتل لاعبوه على كل فرصة، ومدرب يدرك متى يتدخل.