أنباء اليوم
الثلاثاء 21 مايو 2024 08:04 مـ 13 ذو القعدة 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
مستثمرو جنوب سيناء : منتدى السياحة الافريقي بداية لتحقيق تكامل قاري في السياحة المشتركة وزير الشباب والرياضة يبحث مع شركة Eden سبل التعاون المشترك للتشغيل الأمثل لمنشآت الوزارة هواوي كلاود تطلق السحابة العامة في القاهرة لأول مرة أشرف صبحي يلتقي الكيان الشبابي ”المصريون الشباب” محافظ بورسعيد يستعرض جهود تطوير الأبنية التعليمية مع مدير الهيئة شراكة بين المصرية للاتصالات وهواوي كلاود لاستضافة أول سحابة عامة لهواوي في مصر وشمال أفريقيا اتصال ولجنة تكنولوجيا المعلومات بجمعية رجال الأعمال تبحثان تنمية الصناعة لتحقيق المٌستهدف في الناتج القومي عام 2030 انطلاق النسخة الثالثة لقمة تكني للتكنولوجيا وريادة الأعمال في القاهرة الأسبوع المقبل في الفترة بين 25 و27 مايو الخطيب يزور معلول بالمستشفى.. ويطمئن على حالته وزير التربية والتعليم يلتقى بممثلي هيئة كامبريدج الدولية وزير البترول يفتتح اجتماع المائدة المستديرة بعنوان ” التحول الرقمي” اقتصادية القناة تدشن محطة طاقة شمسية بمركز سيمنز إنرجي بالسخنة

استهتار لاعبي الزمالك وعناد جروس يصعب المشوار نحو اللقب الإفريقي.


كتب - عوض شاهين


في بعض الأحيان يصر المدرب على قرار بعينه أو لاعب بعينه لإثبات صحة وجهة نظره، ففي مرات يكون المدرب مصيب، وفي مرات أخر يتحول الأمر إلى “مُصيبة” على الفريق.



حيث أن العناد الذي أصبح سمة تميز بعض المدربين، لاسيما الذين مروا على الأهلي والزمالك تحديدا في السنوات الأخيرة، من شأنه أن يكبد الفريق الكثير والكثير، ما لم يعرف المدرب مداه ومتى يتوقف.


وفي تعادل بطعم الخسارة للزمالك مع نصر حسين داي الجزائري، يتحمل جروس نسبة تزيد عن 40% من مسؤولية النتيجة المُحبطة، وهي نسبة ليست بالقليلة، حيث أن أداء الفريق في الشوط الثاني، يظهر لرجل الشارع العادي وليس المتخصص حتى، أنه بحاجة إلى تدخل من مقاعد البدلاء، حتى يضخ دماءً جديدة على الأقل، تُشعر اللاعبين بأن الفرص السهلة الضائعة لن تمر دون حساب، وهنا يأتي دور الـ 60% الآخر الذي يتحمله اللاعبون أنفسهم.


فقد عاند جروس وابقى على فريق كامل مترهل في أدائه وغير منضبظ في دفاعه ويهدر سيلا من الفرص في هجومه 78 دقيقة كاملة حتى يدفع بـ “المهاجم” حميد أحداد بدلا من إبراهيم حسن، وعاند اللاعبون أنفسهم بأن أصروا على خذل جماهيرهم بأداء لا يرتقي إلى المنافسة على بطولة “تبدو قوية” مثل الكونفدرالية.


وإذا كان كهربا وأوباما تحديدا قد استغلا الفرص التي أتيحت لهما لاسيما في الشوط الثاني، لما وصل الفريق لهذا الموقف الصعب في مشوار الكونفدرالية.


آمال التأهل مازالت باقية لكن الفريق لا يعكس شخصية المنافس حتى على الأدوار النهائية، طالما لا يقاتل لاعبوه على كل فرصة، ومدرب يدرك متى يتدخل.