أنباء اليوم
السبت 2 أغسطس 2025 05:16 مـ 7 صفر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس مجلس الوزراء يرحب برئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال تواجده في مصر وزير الإسكان يعقد اجتماعا مع الشركات العاملة بمشروع صواري بالإسكندرية الأوقاف تعقد 27 ندوة علمية كبرى بعنوان ”فضائل مصر في القرآن الكريم” الوطنيه للاعلام : إطلاق اسم أحمد زويل علي استديو 45 الداخلية:ضبط صانعة محتوى للادعاء بقدراتها علي تسهيل إستخراج رخصة القيادة للمواطنين زراعة المنوفية : تطهير ما يزيد عن 62 كيلو متر من المساقى الخصوصية الداخلية: ضبط مالك مكتبة ببيع العديد من الكتب الدراسية لمختلف المواد والسنوات الدراسية بدون تفويض محافظ بني سويف يعلن استلام 283.8 ألف طن قمح محلي وانتظام أعمال التوريد بمجمع صوامع سدس وزير الإسكان يتفقد وحدات المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين والطرق بمدينة برج العرب الجديدة وزير الإسكان يتفقد مشروع مرافق الأراضي الصناعية وكوبري أعلى مسار القطار الكهربائي السريع وزير الري يشهد بدء إجراءات إزالة السد المؤقت ومرور المياه خلال بوابات قنطرة حجز الإبراهيمية القبض على البلوجر ”سوزي الأردنية” فى القاهرة الجديدة

استهتار لاعبي الزمالك وعناد جروس يصعب المشوار نحو اللقب الإفريقي.


كتب - عوض شاهين


في بعض الأحيان يصر المدرب على قرار بعينه أو لاعب بعينه لإثبات صحة وجهة نظره، ففي مرات يكون المدرب مصيب، وفي مرات أخر يتحول الأمر إلى “مُصيبة” على الفريق.



حيث أن العناد الذي أصبح سمة تميز بعض المدربين، لاسيما الذين مروا على الأهلي والزمالك تحديدا في السنوات الأخيرة، من شأنه أن يكبد الفريق الكثير والكثير، ما لم يعرف المدرب مداه ومتى يتوقف.


وفي تعادل بطعم الخسارة للزمالك مع نصر حسين داي الجزائري، يتحمل جروس نسبة تزيد عن 40% من مسؤولية النتيجة المُحبطة، وهي نسبة ليست بالقليلة، حيث أن أداء الفريق في الشوط الثاني، يظهر لرجل الشارع العادي وليس المتخصص حتى، أنه بحاجة إلى تدخل من مقاعد البدلاء، حتى يضخ دماءً جديدة على الأقل، تُشعر اللاعبين بأن الفرص السهلة الضائعة لن تمر دون حساب، وهنا يأتي دور الـ 60% الآخر الذي يتحمله اللاعبون أنفسهم.


فقد عاند جروس وابقى على فريق كامل مترهل في أدائه وغير منضبظ في دفاعه ويهدر سيلا من الفرص في هجومه 78 دقيقة كاملة حتى يدفع بـ “المهاجم” حميد أحداد بدلا من إبراهيم حسن، وعاند اللاعبون أنفسهم بأن أصروا على خذل جماهيرهم بأداء لا يرتقي إلى المنافسة على بطولة “تبدو قوية” مثل الكونفدرالية.


وإذا كان كهربا وأوباما تحديدا قد استغلا الفرص التي أتيحت لهما لاسيما في الشوط الثاني، لما وصل الفريق لهذا الموقف الصعب في مشوار الكونفدرالية.


آمال التأهل مازالت باقية لكن الفريق لا يعكس شخصية المنافس حتى على الأدوار النهائية، طالما لا يقاتل لاعبوه على كل فرصة، ومدرب يدرك متى يتدخل.