أنباء اليوم
الخميس 18 ديسمبر 2025 03:37 مـ 27 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ بني سويف يُوجه بحزمة من الإجراءات لتسريع وتيرة العمل جولة تفقدية لرئيس اقتصادية قناة السويس بالقنطرة غرب لمتابعة مستجدات المشروعات والبنية التحتية رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي يتفقد تنفيذ محطة مياه كفر العلو بحلوان وزيرة التنمية المحلية ومحافظ قنا يتفقدان المنطقة الصناعية بقفط ويزوران عددًا من مصانع الصناعات المعدنية وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تشهد احتفال معهد التخطيط القومي بمرور 65 عامًا على تأسيسهه تهنئة عيد ميلاد الداخلية:ضبط أحد الأشخاص لقيامه ببيع مشروبات كحولية مغشوشة بالإسكندرية محافظ المنوفية يتابع سير العملية الانتخابية لليوم الثاني والأخير بجولة الإعادة ”مالية عجمان” تجمع 14 جهة حكومية لتكريس الشراكة المجتمعية والشفافية المؤسسية وزير التموين والتجارة الداخلية يترأس اجتماعًا لمتابعة منظومة تتبع السلع الأساسية وتعزيز التحول الرقمي في سلاسل الإمدادد رئيس الوزراء يتابع موقف تنفيذ ”منصة مصر العقارية” لتصدير العقار الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات يفتتح مقر مركز مراقبة الطيف الترددي التابع للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بمحافظة الجيزة

استهتار لاعبي الزمالك وعناد جروس يصعب المشوار نحو اللقب الإفريقي.


كتب - عوض شاهين


في بعض الأحيان يصر المدرب على قرار بعينه أو لاعب بعينه لإثبات صحة وجهة نظره، ففي مرات يكون المدرب مصيب، وفي مرات أخر يتحول الأمر إلى “مُصيبة” على الفريق.



حيث أن العناد الذي أصبح سمة تميز بعض المدربين، لاسيما الذين مروا على الأهلي والزمالك تحديدا في السنوات الأخيرة، من شأنه أن يكبد الفريق الكثير والكثير، ما لم يعرف المدرب مداه ومتى يتوقف.


وفي تعادل بطعم الخسارة للزمالك مع نصر حسين داي الجزائري، يتحمل جروس نسبة تزيد عن 40% من مسؤولية النتيجة المُحبطة، وهي نسبة ليست بالقليلة، حيث أن أداء الفريق في الشوط الثاني، يظهر لرجل الشارع العادي وليس المتخصص حتى، أنه بحاجة إلى تدخل من مقاعد البدلاء، حتى يضخ دماءً جديدة على الأقل، تُشعر اللاعبين بأن الفرص السهلة الضائعة لن تمر دون حساب، وهنا يأتي دور الـ 60% الآخر الذي يتحمله اللاعبون أنفسهم.


فقد عاند جروس وابقى على فريق كامل مترهل في أدائه وغير منضبظ في دفاعه ويهدر سيلا من الفرص في هجومه 78 دقيقة كاملة حتى يدفع بـ “المهاجم” حميد أحداد بدلا من إبراهيم حسن، وعاند اللاعبون أنفسهم بأن أصروا على خذل جماهيرهم بأداء لا يرتقي إلى المنافسة على بطولة “تبدو قوية” مثل الكونفدرالية.


وإذا كان كهربا وأوباما تحديدا قد استغلا الفرص التي أتيحت لهما لاسيما في الشوط الثاني، لما وصل الفريق لهذا الموقف الصعب في مشوار الكونفدرالية.


آمال التأهل مازالت باقية لكن الفريق لا يعكس شخصية المنافس حتى على الأدوار النهائية، طالما لا يقاتل لاعبوه على كل فرصة، ومدرب يدرك متى يتدخل.