يصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر في مستهل زيارة رسمية، هي الأولى من نوعها منذ توليه الرئاسة في عام 2017، تستغرق 3 أيام، ويستهلها بجولة في معبد أبو سمبل بأسوان، ويلتقي خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي. وتهدف الزيارة إلى تعميق أواصر الصداقة بين البلدين وتقوية الروابط التاريخية التي تجمعهما، كما من المنتظر أن يوقع ماكرون عددا من الاتفاقات الاقتصادية تعزز الاستثمارات الفرنسية في مصر، كما سيحضر إلى القاهرة نحو 50 من رؤساء الشركات الفرنسية. ويلتقي ماكرون القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية حيث يزور مشيخة الأزهر ويلتقي الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، كما يزور كاتدرائية العباسية للقاء البابا تواضروس بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، كما يعقد حوارا مع الجالية الفرنسية بمصر. وسيجري الرئيس الفرنسي مباحثات مع الرئيس السيسي الاثنين، بالإضافة إلى لقاءات مع كبار المسئولين لتناول عدد كبير من الملفات السياسية المهمة بالنسبة للبلدين.
