الثلاثاء 23 أبريل 2024 08:37 مـ 14 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

المال والبنون ...وماذا بعد الكورونا؟

بقلم - أسامة احمد يوسف
الغالبية العظمى إن لم يكن الجميع له من اصيب بذلك للوباء القاتل سواء من زويه ابيه او امه او اخد اشقائه او زوجته او ابناؤه وقد يكون صديق او جار ومنهم من عافاه الله ومنهم من توفاه وامام ذلك حيث ينزل الموت فجأة ويصيب من يصيب وتمتليء الاعين بالدموع وتنفطر القلوب فمن مات محرف على اهله واحباؤه توديعه خوفا من الوباء ومنهم من لم يستطع ان يتماسك فاحتضن مصابه وميته راضيا بقضاء الله وقدره لم يفكر لحظة فى انه قد يصاب ويموت فهو مؤمن بأنه لن يصيبنا إلا ما قد كتبه الله لنا فهل فكرنا جميعا فى قضاء الله هل رحمنا عباده هل رضينا بقضاؤه قليل منا سيقول نعم والغالبية سيصمت بل سيتهرب من الإجابة فهناك من مات بالوباء ورفض اهله ان يحضروا لإستلام جثمانه بل ذاد من ذلك رفضهم ان يدفن فى مدافنهم اى قسوة تلك التى وضعت فى القلوب والبعض استغل ذلك الوباء كوسيلة للمكسب سواء تجارة المطهرات او الكمامات فظهر الغش فى تلك الانواع تحت مسمى كله بثمنه بل فاق ذلك قيام بعض الصيدليات بإخفاء بعض انواع الادوية الخاصة برفع المناعة لبيع ادوية اخرى اكثر ثمنا وبعض الاطباء تاجر بالمرضى وهذا نوع لم نعهده فى مجتمعنا وعلى الجانب الاخر والوجه الحسن فى وجود ذلك الوباء ظهور فئة فى المجتمع تطوعت لوجه الله لإغاثة المصابين بذلك الوباء فى كل شيء سواء اطعمة او ادوية او توفير الاكسجين ووسائل النقل المختلفة بل تبرع البعض بغسل الميت بهذا الوباء ولوجه الله انها انواع مختلفة ظهرت فى مجتمعنا ذلك التنوع اوجده الله بين عباده لنرى عظمة الخالق سبحانه وتعالى فها هم من يخافون الله وراضون بقضاؤه وها هم من لم يراعوا الله واستغلوا عباده ولم بتعظوا من فتنة الموت فنحن البشر خلقنا الله من طين ومن ادم وحوا ورغم ذلك جعلنا شعوبا وقبائل متفرقة ويالنا من شعوب وقبائل نأكل بعضنا بعضا ونستغل بعضنا البعض متناسين ان الله سبحانه وتعالى سيبعثنا بعد الموت ليلقى كلا جزاؤه فأحسنوا اخوانى واعملوا لاخراكم يوم لا ينفع مالا ولا بنون إلا من اتى الله بقلبا سليم رحمنا الله واياكم
وحمى الله مصر شعبا وجيشا وقيادة وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر