الخميس 25 أبريل 2024 11:10 مـ 16 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

هنيئا لكم بيوم الجمعة

بقلم أميرةعبدالعظيم
يوم الجمعة يوم مبارك عظيم وقد إختصه الله فى القرآن بسورة الجمعة
قال تعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
إذن فهو يوم مختلف يشعرك وكأنه يوم عيد للمسلمين جميعاً حيث
يتبادلون التهانى ويكثرون
من الدعاء ويحرصون على
قراءة سورة الكهف
إبتغاء مرضاة الله ويسعون
للذهاب للمساجد كبار وشباب وصغار فى مشهد
رائع وصورة إيمانية تعبر
بصدق عن التلبية الحقيقية
لنداء الخالق البارىء المصور فى حى على الصلاة حى على الفلاح
سلام نفسى ليس بعده
سلام ونقاء للقلوب والسريرة.
حقا هو يوم يستحق التقدير مننا كمسلمين فلا تدع فرصة عظيمة منحها
الله إياك بأن تحييها وتقدرها حق التقدير كما
تستحق.
فيوم الجمعة له الكثير من الميزات والفضائل فقد فَضَّلَ الله بها هذا اليوم على ما سواه من الأيام
عن أبي هريرة وحذيفة رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أَضَلَّ اللَّهُ عَنْ الْجُمُعَةِ مَنْ كَانَ قَبْلَنَا ، فَكَانَ لِلْيَهُودِ يَوْمُ السَّبْتِ ، وَكَانَ لِلنَّصَارَى يَوْمُ الأَحَدِ ، فَجَاءَ اللَّهُ بِنَا فَهَدَانَا اللَّهُ لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ فَجَعَلَ الْجُمُعَةَ وَالسَّبْتَ وَالأَحَدَ ، وَكَذَلِكَ هُمْ تَبَعٌ لَنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، نَحْنُ الآخِرُونَ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا ، وَالأَوَّلُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، الْمَقْضِيُّ لَهُمْ قَبْلَ الْخَلائِقِ
وعلينا أن نتذكر أن فيه ساعة الإجابة،وهي الساعة التي لا يسأل الله عبد مسلم فيها شيئًا إلا أعطاه روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً لاَ يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ قَائِمٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللهَ خَيْرًا إِلاَّ أَعْطَاهُ إِيَّاهُ، وَقَالَ بِيَدِهِ يُقَلِّلُهَا، يُزَهِّدُهَا"
فهنيئاً لنا ولكم بيوم الجمعة ولنسأل الله فيه
خير الدعاء وخير العمل ونعم الجزاء