اللواء د . مصطفي عبية يكتب : تسلمي يامصر
ان عظمه مصر لها أثر بجميع قلوب وشعوب العالم بفضل مواقفها النبيلة... وهذا يجعل كل من يقوم بزيارتها أو يلجأ إليها بالمحن يشهد بعظمتها، فحقا سلمتي يامصر يا بلد الأمن والأمان لكل من يلجاء اليكِ .
ان مصر .. هي الدولة الوحيدة التى لم تخذل من يلجا اليها ولم تضعهم بمخيمات فى الصحراء مثلما تفعل دول كثيرة مثال تركيا والعديد من الدولة الغربية .
فكم انتي عظيمة يامصر بشعبك وقيادتك الحكيمة التي احتضنت شعوب كثيرة وسمحت لهم بالعيش وسط إخوانهم المصريين ليعيشون دون ادني خوف او فزع ، يتقاسموا الخبز مع اشقائهم المصريين.. على الرغم من الازمات الاقتصادية والامنية لاتغلقين يامصر ابوابك بوجه احد .
يا من لا تعلم وتقدر عظمة وشهامة مصر... اعلم ان مصر هي أم الدنيا و أكبر دولة بها لاجئين من اشقائنا بالسودان و سوريا و العراق والمغرب وليبيا والصومال والعديد من الدول العربية، جميعهم يعيشون على أرض الكنانة ويستثمرون تجارتهم ويعملون بالحرف اليدوية وينتشرون بجميع ارض المحروسة حتى يصعب تفريقهم بين المصريين إلامن اللهجة.
فهل تعلم يامن تجهل عظمة مصر ان دولة المانيا حينما استضافت لاجىء سوريا إقامتهم فى نزل للاجئين بواقع ١٥ لاجىء لكل غرفة واحده.. يأكلون ويشربون وينامون ويلبسون ما تيسر من عطايا الصليب الاحمر والمتبرعين واهل الاحسان ولكنها الحقيقة.
وفي الوقت نفسه استضافت مصر أكثر من ٢٠٠ الف سورى جميعهم تعايشوا على الاراضى المصرية بمبدأ البيت بيتك... يقيمون المشاريع ويتجولون كما يريدون دون ان يتعرض لهم احد او يهدد امنهم او يحرق لهم مقر تجارة او عمل .
ايها المصريون يكفيكم فخرا ان شعوب العالم شهدت بشهامتكم ورحمة قلوبكم حتى لو ضاقت عليكم أمور المعيشة فنحن بمصر نسمي اللاجئين جالية او جاليات وليسوا لاجئين.
فارفعوا رؤوسكم عاليا ايها المصريين الكرام، ولاتبخسون حقكم فى العزه.
وافتخروا بجيشكم العظيم ورجال شرطتكم ورفعوا من قدرهم ... فلولا رجال الجيش والشرطة ما عشتم في امان ولا رفعتم رؤوسكم عنان السماء .
ايها المصرى اعلم ان جيشك هو حصنك المنيع وحائط الصد لكل عدو يهدد أمن وسلامة مصر وشعبها وافعل كما تفعل بلاد الغرب التي تقدس جيوشها .
فلولا الجيش المصرى ما كان هناك جاليات ولا لاجئين بمصر لذا يجب عليكم ايها الجاليات ان تقدروا مصر وجيشها العظيم وقيادتها الحكيمة التي منحتكم العيش على أرضها.
تحيا مصر الغالية ام الدنيا بالفعل وليس بالقول وستظل رياتك عاليا رغم أنف كل حاقد وحاسد عشتى وسلمتى يامصر.
ان مصر .. هي الدولة الوحيدة التى لم تخذل من يلجا اليها ولم تضعهم بمخيمات فى الصحراء مثلما تفعل دول كثيرة مثال تركيا والعديد من الدولة الغربية .
فكم انتي عظيمة يامصر بشعبك وقيادتك الحكيمة التي احتضنت شعوب كثيرة وسمحت لهم بالعيش وسط إخوانهم المصريين ليعيشون دون ادني خوف او فزع ، يتقاسموا الخبز مع اشقائهم المصريين.. على الرغم من الازمات الاقتصادية والامنية لاتغلقين يامصر ابوابك بوجه احد .
يا من لا تعلم وتقدر عظمة وشهامة مصر... اعلم ان مصر هي أم الدنيا و أكبر دولة بها لاجئين من اشقائنا بالسودان و سوريا و العراق والمغرب وليبيا والصومال والعديد من الدول العربية، جميعهم يعيشون على أرض الكنانة ويستثمرون تجارتهم ويعملون بالحرف اليدوية وينتشرون بجميع ارض المحروسة حتى يصعب تفريقهم بين المصريين إلامن اللهجة.
فهل تعلم يامن تجهل عظمة مصر ان دولة المانيا حينما استضافت لاجىء سوريا إقامتهم فى نزل للاجئين بواقع ١٥ لاجىء لكل غرفة واحده.. يأكلون ويشربون وينامون ويلبسون ما تيسر من عطايا الصليب الاحمر والمتبرعين واهل الاحسان ولكنها الحقيقة.
وفي الوقت نفسه استضافت مصر أكثر من ٢٠٠ الف سورى جميعهم تعايشوا على الاراضى المصرية بمبدأ البيت بيتك... يقيمون المشاريع ويتجولون كما يريدون دون ان يتعرض لهم احد او يهدد امنهم او يحرق لهم مقر تجارة او عمل .
ايها المصريون يكفيكم فخرا ان شعوب العالم شهدت بشهامتكم ورحمة قلوبكم حتى لو ضاقت عليكم أمور المعيشة فنحن بمصر نسمي اللاجئين جالية او جاليات وليسوا لاجئين.
فارفعوا رؤوسكم عاليا ايها المصريين الكرام، ولاتبخسون حقكم فى العزه.
وافتخروا بجيشكم العظيم ورجال شرطتكم ورفعوا من قدرهم ... فلولا رجال الجيش والشرطة ما عشتم في امان ولا رفعتم رؤوسكم عنان السماء .
ايها المصرى اعلم ان جيشك هو حصنك المنيع وحائط الصد لكل عدو يهدد أمن وسلامة مصر وشعبها وافعل كما تفعل بلاد الغرب التي تقدس جيوشها .
فلولا الجيش المصرى ما كان هناك جاليات ولا لاجئين بمصر لذا يجب عليكم ايها الجاليات ان تقدروا مصر وجيشها العظيم وقيادتها الحكيمة التي منحتكم العيش على أرضها.
تحيا مصر الغالية ام الدنيا بالفعل وليس بالقول وستظل رياتك عاليا رغم أنف كل حاقد وحاسد عشتى وسلمتى يامصر.
