الجمعة 19 أبريل 2024 03:19 صـ 10 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
”الشباب والرياضة ” تواصل تنفيذ سلسلة ورش ”حرفتك...مهنتك ” لعضوات أندية الفتاة والمرأة علي مستوى المحافظات وزير الأوقاف ورئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم يناقشان التعاون المشترك وزير الشباب والرياضة يلتقي مسؤلي المركز الثقافي المصري الأمريكي بنيويورك إرتفاع أرباح قناة السويس لتوطين التكنولوجيا النصف سنوية إلى 17.8% وتسجل 716.6 مليون جنيه الشباب والرياضة تنظم زيارة ميدانية لنشء محافظة المنوفية بكلية الدفاع الجوي وزير الشباب والرياضة يلتقي رئيس الاتحاد المصري للهجن لبحث آفاق النهوض برياضة الهجن في مصر رئيس الوزراء : نتابع ملف ضبط الأسعار التى ستأخذ مسارًا نزوليًا وستستمر في التراجع خلال الفترة المقبلة رئيس جامعة الأزهر يبحث التعاون العلمي مع الأكاديمية الرئاسية الروسية مستشفى سوهاج الجامعى الجديد يستقبل١٢ مصاب اثر حادث مروري وزيرة التخطيط و التنمية الاقتصادية تشارك في جلسة بعنوان ”تعزيز النمو الشامل والمساواة بين الجنسين” ”زرقاء اليمامة” أول أوبرا سعودية تنطلق في الرياض ٢٥ أبريل للتعبير عن الموروث الثقافي تشكيل مودرن فيوتشر أمام فاركو بالدوري

رحيل الأم

 
بقلم -انتصار حسن
فقد الأم ليس بعده فقد في هذه الدنيا، فالأم لا تُعوَّض ولا يمكن لأي إنسان على وجه الأرض مهما كان قريبًا وعزيزًا أن يعوِّض غياب الأم،
بكت عيوني آلام الفراق، فردّ قلبي الحزين باحتراق: كيف للقلب أن ينساكِ يا أمّي؟
يا من في الفؤاد سكنتِ، فضرب لي موعداً مع الفراق؛ فكان الحزن الآتي.... رحيلك يا امي..
أمِّي، أيتها المرأة العظيمة....
لقد فارقتني يا أمي وتركت وراءك مكانًا يضج بالشوق والمشتاقين، .
أمِّي الحبيبة، ما زال وجهك المضيء المبتسم ... ابحث عنه في منزلنا ...
إنَّ ألمي يا أمِّي الحبيبة يفوق الوصف، وإنَّ قلمي يختنق ويغص بعبراته، إنَّ حزني يا أمي لا يحيط به حرف ولا آه، ووجعي على فراقك يا أمِّي لا يوصف أبدًا.
منذ رحيلك يا أمِّي عن هذه الدنيا والصمت يخنقني ويرهقني ويزيد من أوجاعي وآلامي، فأنا لا أجد أحدًا أبوح له عمَّا في داخلي غير دموعي وحروفي، فراقك صعب ونسيانك أصعب...
كثيرًا ما أتفقد حضنك الدافئ يا أمي... كثيرًا ما أشتاق لضمك ورائحتك أشتاق للمس يدك، أشتاق لحديثك الذي يشفي القلب ويريح الصدر والروح، لكلامك الذي لا يبقي على القلب هما ...
لقد فقدت أُنسَ قلبي حينما فقدتك، ..ربما قد فات أوان السعادة بوفاتك...
سيظل لساني ينادي باسمك ويدعو إليك في كلِّ ثانية يا أمي الغالية، رحمك الله وغفر لك وجعلك من سكان جنَّة النعيم ورفاق سيدنا محمد صلَّى الله عليه وسلّم.
لقد فارقتني يا أمي وتركت وراءك مكانًا يضج بالشوق والمشتاقين، ألف رحمة على روحك الطاهرة......