الجمعة 29 مارس 2024 11:41 صـ 19 رمضان 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

حرفان تكمن بينهما المشاعر 

 
كتب- احمد قنديل
الحب هو أرقى المشاعر الإنسانية ، وأعظمها ، واعني بالحب ، الحب بما تحمله الكلمة من معاني جميلة ، ولا اختص به حب الحبيب لحبيبه ، أو العاشق للمعشوق ، فالحب حرفان اجتمعت فيهما كل المعاني النبيلة ، وتكمن بينهما المشاعر الصادقة
حب المولى عز وجل ، ورسوله صلى الله عليه وسلم ،حب الخير ، حب الاعمال الصالحه ، حب الآباء لأبنائهم ،حب الأبناء لآبائهم ، حب الاخ لأخيه ، حب الصديق لصديقه ، حب الوطن الخ ..
والحب هو أحد أسباب الإقبال على الدنيا بشغف شديد لانه يجعل صاحبه مقبلا على الحياة مملؤا بالأمل
‏حريصا على الاستمتاع بكل لحظات حياته ، لأنّ الحب يجعل الإنسان أكثر قدرة واحتمالًا فى الحياة حبا لهدفه
كما أنه يكن سبباً في تخفيف الالم والمشاكل اليومية
‏ كما أنه قادر أن يمحوَ العناء ، والتعب عن القلوب،
‏وقد يظن البعض أن الحب خلق ليكن بين الأحبة فقط
‏ولكن الحقيقة أن الحب موجود بين جميع العوالم والمخلوقات ،
وفيما يتعلق بالحب المشروع الذي لا يؤذي أحد الطرفين أو يكن مفتاحاً للرزيلة والأمور السيئة تحت مظلته
من المفترض أن لايتم اختذال هذا الشعور العاطفي في يوم واحد من ايام السنة وعلى الرغم من أنّ المحب يعتبر كل الأيّام التي يمنحها في سبيل الحب ، وفي سبيل أن يجعل السعادة في قلب محبوبه هي ايام فرح وسعادة وسرور
إلا أن البعض خصص يوماً واحداً يحتفل به الأحباب بهذا الشعور المتبادل فيما بينهم واسموا ذلك بيوم الحب
وقد وردت في شأن هذا اليوم وسبب تسميته الكثير والكثير من القصص والروايات التي تروي قصص الحب والتضحية في سبيل المحبوب ولهذا اليوم جذور تاريخية لكنها ليست دينية ولا سياسية ولكن أصبحت كعادة يعتادها الاحباب كل عام ويُعبّرون فيها عن وفائهم وإخلاصهم لمن يُحبّون
وعلى الرغم من أنّ فكرة الإحتفال قد تبدو غير مهمة لدى البعض، إلّا أنّ الأحبة في جميع أنحاء العالم يحتفلون فيه وينتظرونه بفارغ الصبر ليعترفوا فيه بالحب ويتبادلون الهدايا والتهاني
‏ويغلب اللون الأحمر فى هذا اليوم على كل الالوان
وتنتشر فيه الورود الحمراء والهدايا المغلفة باللون الأحمر
ويُعدّ هذا اليوم رمزًا للاحتفال بالحب، وقد يُعلن فيه كثيرون ارتباطهم من باب التفاؤل فيه،
كما أنّ البعض يجعلون فيه طقوسًا مختلفة، وفي الوقت ذاته قد يمر هذا اليوم على البعض بذكرى حزينة مئلمة خصوصًا بالنسبة للاحبة الذين افترقوا، أو الذين لم يُحالفهم الحظ بعد للالتقاء بمن يُحبّون
ويُصادف هذا اليوم الرابع عشر من فبراير من كل عام