الخميس 28 مارس 2024 10:34 مـ 18 رمضان 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

عبير حلمي تكتب...سلفني شكرا 2


بعيون ثاقبة تتأمل كل الأحداث من حولنا وندرك ما هو صالح لنا .
ونتحقق الأمور وبكامل الحرية نختار طريقنا ونسير في خطى ثابتة تحقق لنا الحياة الكريمة، وتحقق لنا طموحاتنا بتلك الحياة.

ومن خلال ذلك الوعي والترقب نجد انفسنا أننا نحب الجميع ونقف على مسافة واحده من الجميع ومن الممكن أن نعترض بعض التصرفات ولكننا لا نعترض شخصيات بعينها فنحن نرفض التصرف وليس الشخص وكلنا بالطبع تحت الضعف ولكن هناك مثل وأخلاق معينه تلزمنا ذلك فكلنا بشر على حد سواء نختلف في المبادئ فقط .
و بطاقة الحب الكامنة داخلنا تصنع المعجزات بالفعل وتساعد في تغيّر كيان الأمم والشعوب وتتحدى الصعاب وتنتصر .
فعل الحب والمحبة يمنح طاقة إيجابية ويمنح تقدم ونجاح ويمنح تغلب على الصعاب والمحن ويمنح انتصار على الشهوات وعلى كل شر كامن،
فيطرد الشر من القلوب
لأن فعل المحبة ينير الطريق ويفتح طاقة أمل متجدده لقبول الآخر ولا ترفضه ألا لو يستحق العقاب بالقانون فلا أحد فوق القانون ،
تحت شعار سلفني شكرااا
سلفني محبة أحيّا بها و أتباهى ،
وهنا نتأمل كل الظروف حولنا ونجد أنفسنا تحت نفس الضغوط كلنا ولكن هناك من يسعى لتحقيق ذاته بكل إخلاص وأمانة وبجد واجتهاد ،
ونجد من يتحايل على القانون بصورة او آخرى لتحقيق ذاته وبالطبع هذه الفروق تميز بيننا ،
سلفني شكرا ..طيبه وأخلاق وادراك ووعي للتميز.
سلفني شكرا ...معرفة لطريق الحق ونبذ الباطل.
سلفني شكرا ..وأمانة وإخلاص وأصل من أصول الأجداد .
فما أروع أولاد الأصول!
أولاد الأصول متمتعين بشبع النفس وملء العين واكتفاء الروح والذات ، والقليل عنده كثير ، والغنى غنى النفس .
ابن الأصول لا يستخدم أبدًا فكرة سلفني شكرا فهو في ذاته كامل الصفات والخلق .
ابن الأصول يتمتع بخصال الفارس الهُمام ، كبير في عين نفسه وإن صغّره الآخرين فأنه لا يبالي ،
فهو في طريقه لا يميل ولا ينظر للخلف ولا يهتم بالقيل والقال ، واثق في نفسه ، ثابت الخطى.
سلفني شكرا ...صورة ابن الأصول الحقيقية أحيّا بها مدى الدهور ليتحقق لي السعادة والنجاح .