السبت 20 أبريل 2024 02:59 صـ 11 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

زوجي الحبيب ......لا تنتقدني أمام الآخرين

ميرفت النبوى تكتب
زوجي : أنا كالطفلة كلما دللتها كلما تعلقت بك ، ليس معناه أني صغيرة أنا أفكر كإمراة
لكن لاتحاسبني بمشاعرك أنت ، حاسبني بمشاعري
أنا سكنك, مملكتك الخاصة.
ليس هناك أروع من أكون بالنسبة إليك شيئاً خاصاً جداً. أكثر من مجرد امرأة اقتضت الظروف أن تكون زوجتك.. أريد أن أكون شيئاً آخر.. أريد أن أصادقك..أن تكون صديقي المقرّب الذي أثق فيه و اقدّره أكثر من أي شخص آخر.. أريدك أن تكون صديقي لتكون علاقتنا أكثر قوة و ذات معنى روحياً.
كن واثقاً بأنني سأكون حريصة عليك أكثر من أي شخص آخر. صداقتنا هذه و اشتراكنا في كل شيء سيعزز من علاقتنا و يعطيها منحنى أكثر تميّزاً.
أفصح لي بكل ما قد يجول بخاطرك ، أنا وجدت لأكون بجانبك ، نفرح سويا ، نحزن معاً..
كل إمرأة تريد حسن المعاملة، واقصي أنواع الإحترام.
قد اختلف معك.. قد اغضب.. قد اصرخ.. و تتغير صورتي الأولى التي عرفتها مسبقاً.
أرجوك تحملني و لا تنتقدني. سأبدو أكثر حلماً ووداعة.
أحياناً أحتاج لأن تطوقني بحنانك و تشعرني بأنني شيئاً هاماً بالنسبة إليك.
أرجوك لا تهرب مني حين غضبي, و انفعالي و لا ترد الصرخة بالصرخة. أنت بهذه الصورة تُصعد من الموقف و تزيد من إحساسي بالألم و العزلة.
عاملني كطفلة:
قد أكون امرأة ناضجة في نظرك.. بلى أنا كذلك, و لكن في داخلي طفلة كثيرة التذمر، سريعة التأثر ، ذواقة للكلمة الحلوة ، أنت أيضاً طفل كبير و تحتاج للتدليل.
لا تكن طفلاً كل الوقت و كن أبي قليلاً ، عاملني كطفلة صغيرة تحتاج للرعاية ، اجعلني أشعر باهتمامك بصحتي و نجاحي و طعامي و حركتي.
أحياناً أكون أسوأ من طفلة مشاكسة تريد أن تختبر مدى حب والديها ، كن والدي و زوجي و صديقي.
إمنحني جزء من وقتك .
ليكن لي نصيب يومي من وقتك الثمين ، تحادثني فيه بحرية ، دون أن تنظر للساعة بين الحين و الآخر ، دون أن تنشغل بهاتفك أو بكتبك أو بأشيائك الأخرى .
خصص لي وقتاً يكون ملك لي و ليس لغيري ، أنا أحق من جارك و صديقك و زميلك في العمل بجزء من وقتك.
أنا أحتاجك ؛لكنك مشغولاً بترتيب أمورك تحرمنا من أن نجلس معاً..أن نفهم بعضنا ..أن نستعيد أيامنا الحلوة .
إمنحني مزيداً من الاهتمام:
و نحن نتحدث سوياً ، يهمني جداً أن تنظر في عيني, أن تعطيني اهتماماً بما أقول...
ليس قولك: نعم... نعم ، صحيح... صحيح ، أنت بهذه الصورة تقلل من أهمية حديثي معك و تشعرني أني تافهة.
أنا في تغيير دائم في هيئتي وفي كُلي ،أحاول قدر الإمكان أن أكون متجددة ، و رائعة حتى أُسرّك .
أريد أن أسمع منك دوماً كلمات إطراءوإعجاب ، هذا يشعرني بالإعتزاز و الثقة بالذات.
لا أريدك أن تتوقف يوماً واحداً عن ذكر إيجابيات ما أفعله من أجل إسعاد أسرتنا ، اهتم بذلك !.
هيا زوجي الحبيب لإحياء المودة والرحمة في اسرتنا .
لا تنتقدني أمام الآخرين ولك عيوني ، فهذا الأمر يهمني .
زوجي قرة عيني : اجعلني أميرةً جعلتك ملكاً متوجا فوق رأسي .