الجمعة 29 مارس 2024 03:51 مـ 19 رمضان 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
أمين الفتوى : للصدقات جزاء عظيم لعكسها رغبة المتصدق في إرادة الخير للناس الداخلية : ضبط عدد من الأشخاص لقيامهم بغسيل أموال بقيمة 40 مليون جنيه بقنا وزير التنمية المحلية ومحافظ الجيزة ومفتى الجمهورية يفتتحون مسجد الروضة الداخلية : ضبط عدد من العناصر الإجرامية لقيامهم بالاتجار في المواد المخدرة بالمحافظات محافظ المنوفية يتابع انتظام العمل بسوق السيارات تموين المنوفية يضبط ما يقرب من 2 طن لحوم ودواجن وأسماك مجهولة المصدر وزير الإسكان : إزالات فورية لمخالفات بناء في حملات مكثفة بعدة مناطق بمدينتي 6 أكتوبر والشيخ زايد مركز شباب أم خنان بطلاً للدورة الرمضانية لمراكز شباب الجيزة في خماسي كرة القدم نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية يلتقي ممثلي البعثة الألمانية الهولندية رئيس هيئة الرعاية الصحية يبحث تعزيز التعاون مع الرئيس الإقليمي لشركة فياترس جهاز مدينة سفنكس الجديدة يجري القرعة الأولى لتسكين المواطنين الذين تم توفيق أوضاعهم وزير الري يتابع موقف التنسيق مع اليونسكو للحفاظ على المنشآت والمقتنيات التاريخية

ثلاثى الابعاد


بقلم -ولاء مقدام
كل شىء فى الحياة له دورة حياه .اى شى سواء جماد حيوان ،نبات .الإنسان نفسة له دورة حياة ،تبدا دورة حياتة من كونة طفل فى رحم أمة إلى أن يرحل عن هذه الدنيا .كلها رحلة يمر بجميع مراحلها المختلفة .تتشابة مراحل دورة حياة الإنسان ولكن تختلف فى تفاصيلها من فرد لآخر .هل العلاقات لها دورة حياة ؟وكيف تكون هذه الدورة ؟هل تتشابه بين جميع البشر أم تختلف باختلاف تفاصيل الحياة ؟وما هى الأبعاد الثلاثة التى تحكم العلاقات ؟وكيف تكون العلاقة ثلاثية الأبعاد ؟
جميع العلاقات التى يكونها الإنسان لها دورة حياه .تبدأ من نقطه ما أما تبدأ من القلب أو من العقل . يعطى القلب أو العقل إشارة لانة يريدنا أن نكون فى علاقاتنا الإنسانية والأسرية والاجتماعية ،علاقات القلب الأسرة ،الام ،الاب ،الاخوة ،الصداقة كلها قد يتحكم بها القلب. اولا يعطى القلب إشارة لانة يريد هذه العلاقات ويستمتع بوجودة فى مثل هذا العلاقات ،يستمد قوتة منها ويستمد شعور مريح بالحب ،الامان ،الاستقرار وهنا يتم إرسال الإشارة الأخرى إلى العقل .
يبدأ العقل وهو البعد الثانى فى التفكير فى هذة العلاقات واستيعابها ،واستيعاب أهميتها للإنسان .ويتاكد من أنها تقدم له فائدة عظيمة وانة محتاج لمثل هذا الدعم ان الإنسان كائن اجتماعى ،محب للأسرة ،الاصدقاء ،الاحباء ،كل هذه علاقات لا يريد الاستغناء عنها .وهنا تأتى الإشارة الثالثة للبعد الثالث وهو التنفيذ .
يبدأ الانسان بعد ما شعر بقلبه ،وفكر بعقله وأدرك واستبصر أن ينفذ أن يتحرك ويفعل كل ما علية للحفاظ على هذه العلاقات فى حياته .أن يستمر فى بذل الجهد حتى يحافظ على استقرارة ،على الشعور بالمحبة ،الود ،الامان الذى يشعر بة وبذلك يصل الإنسان إلى الإدراك لأهمية الفعل فى الحفاظ على من نحبهم ،ليس مجرد أن أشعر بحب امى ،وافكر وأدرك هذا الحب دون أن أقدم أيضا ما يساعد على الحفاظ والتقدير على هذا الحب وكذلك باقى العلاقات .
الاخذ والعطاء المتبادل يجعل جميع علاقاتنا متزنة .حتى فى علاقات الأسرية ،الانانية فى التعامل تجلب حزن وشعور مرير حتى لو كانت العلاقة مع الام التى تحب بدون مقابل ولكن هى أيضا تحتاج إلى تقدير وتبادل فى المشاعر حتى تشعر بسعادة أيضا . عدم تقديم فعل فى العلاقات يخلق نوع من الاختلال ،شخص يقدم الكثير وشخص لا يقدم اى شى وبمرور الوقت من يقدم ويعطى يتوقف ولا يريد أن يقدم اى شى اخر .لابد من التوازن فى الأخذ والعطاء .
ما هى دورة حياة العلاقات ؟مثلما يبدأ الانسان طفل ،تبدا علاقات الإنسان بمرحلة الطفولة ،مرحلة عدم النضج ،مرحلة التهور ،عدم الإدراك ،بعد ذلك يبدأ مرحلة الشباب والعنفوان،مرحلة التجربة والرغبة فى الانطلاق وعدم التوقف.بعد ذلك تصدم بالواقع ،بالحقائق ،بالاشياء الممكنة ،والمعوقات والتحديات وهنا
تهدأ ويبدأ دور العقل ، يتم تحديد الأهداف منها ،علاقات الصداقة،او العلاقات العاطفية يبدأ تحديد الأهداف ،والاولويات ،والمخرجات والمعطيات وبعد ذلك ندخل فى مرحلة الرشد أو النضج ، التنفيذ هل نستمر فى مثل هذه العلاقات ونقوم بما يساعد على استمرارها ام تنهى هذه العلاقات ونبدا من جديد فى أماكن أخرى ومع أشخاص آخرين .وبذلك تكون دورة حياة العلاقات متشابه بين جميع البشر ومختلفة فى تفاصيل حياة كل شخص . والعلاقات التى تستمر هى التى تمر بجميع المراحل وتكون ثلاثية الأبعاد وليس مجرد قلب ينبض أو عقل يفكر إنما شخص ينفذ .