السبت 20 أبريل 2024 12:29 مـ 11 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

الحاقد و الحاسد


بقلم - نهاد عادل

الحاقد و الحاسد أخوان وهما من الخلق والسلوكيات الشيطانية الدنيئة التي تدل على دناءة حامليها ولا شك نهى الإسلام والشرع عنهما الحاقد الحاسد مهما أظهر لك الطيب والصفح والتسامح فهو يجمع بين خلق الكذب والنفاق فهو يكذب بتظاهره التسامح وينافق بتظاهره الحب
فالحاقد هو شخص لديه غل في القلب فلا يصفو منه إلا من رحم الله فيظل الحقد ملازم الحاقد تجاه من يحقد عليه فيكن له الشر و يتصيد له الأخطاء ويتمنى له سوء العاقبة فهو يبني أساسه من الكراهية ويريد الحاقد أن ينتقم من الحاقد عليه وهو بالطبع خلق مذموم ومن يحمل في قلبه ذرة حقد يكون ضعيف الإيمان ومن أسباب الحقد الكبر والتعالي وكراهية الخير للأخرين.

والحاسد هو شخص يتمني زوال النعمة من الآخرين ويسبب الحسد الكره بين الناس لذلك نهى الإسلام عن الحسد إلا في حالة واحدة وتسمى هذه الحالة الغبطة وهو تمني ما عند الغير دون زوالها من عنده والحاسد دائما لا يشعر بالنعمة التي لديه وينظر دائما إلى ماعند غيره وفي أغلب الاحيان لا يشعر الناس بالشخص الحاسد لأنه خبيث ولا يعلمه إلا عندما يصاب ويكتوي منه بعد وقوع الحسد واصابة المحسود منه