الخميس 25 أبريل 2024 12:02 صـ 15 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
المستشار محمد عبدالنبى: مصر أصبحت جاهزة تمامًا لاستقبال الاستثمارات الأجنبية إيفرتون يضرب ليفربول بثنائية ويبعده عن سباق الفوز بالبريميرليج برشلونة يعلن بقاء تشافي علي رأس الجهاز الفني لموسم آخر جوميز يعلن قائمه الزمالك المتجهة إلى غانا استعداداً لمواجهة دريمز محمد صلاح يعود إلي تشكيلة ليفربول لمواجهة إيفرتون بالبريميرليج الرئيس السيسى يجرى جولة تفقدية داخل البطولة العربية العسكرية للفروسية بروتوكول تعاون بين وزارتي التضامن الاجتماعي والتربية والتعليم والمجلس القومي للطفولة والأمومة لإعادة تأهيل مدارس التعليم المجتمعي الرئيس السيسى يصل مقر افتتاح البطولة العربية العسكرية للفروسية الرئيس السيسي يتلقي اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الهولندي ”مارك روته” رئيس الوزراء يستقبل رئيس مجلس النواب البحريني والوفد المرافق له إيريك شو يكشف عن استراتيجية هواوي في مجال الذكاء الاصطناعي خلال قمة المحللين وزير الدولة للإنتاج الحربي يفتتح مركز إدارة الأزمات بالوزارة

شيم الرجال


بقلم-أميرة عبد العظيم
هل العنف من شيم الرجال؟
عندما نتحدث عن الرجال فنحن فى الحقيقة نتحدث عن من وصفهم الله فى كتابه الكريم بقوله تعالى
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا
فهؤلاء هم الرجال حقا ولكن مانراه الآن من أفعال البعض يشعرنا بأنهم ماهم إلاأشباه رجال بمعنى أنهم
فى الشكل رجال وقد خلقهم الله لأن يكونوا رجالا شكلا وموضوعا إلاأنهم يمكرون ذلك ويخرجون عن هذا المسار
بأخلاقهم وأفعالهم الغير مقبولة لا خلقا ولادينا فمن هو ذلك الرجل الذي يتحدث عن نفسه وعن رجولته وهو نائم ينتظر
من زوجته أو أمه أو حتى أخته أن تعطيه مصروفه ليأكل ويتعاطى!؟ عندما ترفع يدك على زوجتك أو إبنتك ماهى
الرجوله فى ذلك؟! عندما يعلو صوتك وتتلفظ بأصعب الألفاظ على أمك أو زوجتك وأولادك
يستمعون ويشاهدونك وأنت فى هذه الحالة المذرية والمتدنية للغاية إذن فأين أنت من الأخلاق والقدوة الحسنة بل والرجولة المنتظرة؟! إن مانشهده فى الآونة الأخيرة من ظاهرة العنف الأسرى بين الرجال والنساء أصبح حالة خطيرة تستحق النظر إليها برؤية ثاقبة فالعنف الذى يظهره الرجل تجاه المرأة والأولاد يولد حالة من الكره والضغينة داخل الأسرة تكون دافع قوى لحدوث الجرائم والإنحراف الأخلاقية الذى طفى على ساحة المجتمع وخصوصاً فى المناطق السكنية النائية والتى تكثر فيها البطالة والأمية وقدحثنا رسولنا الكريم على نبذ العنف داخل الأسرة بكافة أشكاله.
قائلاً خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي وقوله أيضاًعلموا ولا تعنفوا فإن المعلم خير من المعنف
أيها الرجل لتكن رجلاً كما خلقك الله وكما أرادك أن تكون أهل للرجولة فالأخلاق السيئة والضرب والعنف كلها أفعال لا تمت للرجولة بصلة. إنما الرجولة الحق تكمن فى الفعل والقول وتحمل المسؤولية لا تحميلها على الغير وإعلموا أن حسن الخلق من شيم الرجال فإستوصوا بالنساء خيرا.