السبت 20 أبريل 2024 09:14 صـ 11 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

تمثال رمسيس الثاني في المتحف المصري الكبير


كتب: تامر المنشاوي
ذكرت صفحة المتحف المصري الكبير التي تحدثت عن تمثال الملك رمسيس الثاني وتاريخة وقصة اكتشافه بميت رهينة، ومراحل نقله سواء من ميت رهينة و ميدان رمسيس حتي وصوله، ونقله للمتحف.
وأن الملك رمسيس الثاني هو ثالث ملوك الأسرة التاسعة عشرة، وهو ابن الملك سيتي الأول، ومن أشهر زوجاته الملكة نفرتاري، قام ببناء العديد من المعابد والتماثيل المثيرة للإعجاب؛ ومن أهمها :معبد أبوسمبل ومعبد الرمسيوم .
قاد رمسيس الثاني أيضًا عدة حملات عسكرية داخل وخارج حدود مصر، ومنها معركة (قادش) الثانية 1274 ق.م. أبرم الملك رمسيس الثاني في عام 1258 ق.م. أقدم معاهدة سلام في التاريخ بين مصر والحيثيين (بلاد الرافدين).
التمثال:
الطول 12 مترًا والوزن 82 طنًا، وهو تمثال منحوتٍ من الجرانيت الوردي اللون، اكتشف عام 1820 بمعبد ميت رهينة.
ولقد تم نقل التمثال في مارس عام 1955، إلى ميدان باب الحديد، والذي طغى عليه شهرة الملك رمسيس، وسمى من وقتها وإلى اليوم بميدان رمسيس.
في أغسطس عام 2006 تم نقله إلى المتحف المصري الكبير؛ وذلك خشية أن يتأثر بالتلوث البيئي في المنطقة، الناجم عن حركة القطارات والسيارات التي تزدحم في ذلك الميدان.
وفي الخامس والعشرين من يناير 2018 تم نقل التمثال إلى موقعه الجديد بالمتحف المصري الكبير الواقع أول طريق القاهرة – الإسكندرية الصحراوي، والمعروف حاليًّا بميدان الرماية.
وكانت عملية نقل التمثال الثانية أكثر إبهارًا للعالم اجمع، والتي لم تتم إلى بعد عمل دراسات حول الطريقة المثلى لنقل التمثال. وجاءت عملية النقل لتكون بمثابة بدء تدشين للمتحف، ليكون الملك رمسيس الثاني أول مستقبلي المتحف، الذين باتوا يترقبون الافتتاح العظيم لأكبر متحف في العالم متخصص في الحضارة المصرية القديمة.