اقتراح برلماني بإلزام ”الصحة” إصدار شهادات مناعة معتمدة للمتعافين من فيروس كورونا
كتب - خالد الشربينى
تقدم المهندس فرج عامر، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، باقتراح برغبة، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزيرة الصحة، بشأن إلزام وزارة الصحة بإصدار شهادات مناعة معتمدة للمتعافين من فيروس كورونا للاستعانة بهم في مواقع العمل والميادين العامة.
وأوضح عامر، في اقتراحه، أن عدد المتعافين من فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 حول العالم تخطى نصف مليون حالة، بعدد 504.870 حالة، ففي مصر ارتفع عدد المتعافين إلى أكثر من 4900 حالة حتى اليوم.
وأكد أن العديد من الدول حاولت تأمين وحماية المتعافين، ووضع آليات تحميهم من الخوف والقلق الزائد المنتشر حولهم عند التعامل معهم بعد مثولهم للشفاء.
وتابع: فعلى سبيل المثال تعاملت ألمانيا مع المتعافين، واتجهت إلى أصدر "شهادة مناعة" يتم إعطائها للاشخاص الذين يتمتعون بمناعة والتي تسمح لهم بالتحرك بحرية والإعفاء من القيود والحظر المفروض على ممارستهم أعمالهم اليومية وحياتهم.
وأشار إلى ان إصدار هذه الشهادة يحمل عدد من الإيجابيات أهمها حماية المتعافي من كافة أشكال الزعر والتنمر والخوف الزائد الذي يكون لدى المواطنين عند تعاملهم مع متعافي، خشية لديهم من العدوى منه إذا تم التعامل معه.
ولفت أن الدولة المصرية ستستفاد من هؤلاء المتعافين في الاستعانة بهم في الأماكن التي تمثل تجمعات سواء في وسائل المواصلات او الأماكن والميادين العامة، او مواقع العمل التي تمثل بؤرة تجمعات واختلاط مباشر، فهؤلاء لن يكون عليهم أي ضرر من التعامل مع المواطنين نظرا لأن لديهم مناعة ومحصنين ضد هذا الفيروس.
واقترح ضرورة إصدار شهادات مناعة للمتعافين يمكن من خلالها الاستفادة منهم في هذه الظروف الراهنة التي تحتاج فيها الدولة لأفراد يكونون بمثابة حائط صد للحماية في الوقت الذي يخشى فيه الجميع التعامل مع بعضهم البعض خوفا من انتقال العدوى.
تقدم المهندس فرج عامر، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، باقتراح برغبة، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزيرة الصحة، بشأن إلزام وزارة الصحة بإصدار شهادات مناعة معتمدة للمتعافين من فيروس كورونا للاستعانة بهم في مواقع العمل والميادين العامة.
وأوضح عامر، في اقتراحه، أن عدد المتعافين من فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 حول العالم تخطى نصف مليون حالة، بعدد 504.870 حالة، ففي مصر ارتفع عدد المتعافين إلى أكثر من 4900 حالة حتى اليوم.
وأكد أن العديد من الدول حاولت تأمين وحماية المتعافين، ووضع آليات تحميهم من الخوف والقلق الزائد المنتشر حولهم عند التعامل معهم بعد مثولهم للشفاء.
وتابع: فعلى سبيل المثال تعاملت ألمانيا مع المتعافين، واتجهت إلى أصدر "شهادة مناعة" يتم إعطائها للاشخاص الذين يتمتعون بمناعة والتي تسمح لهم بالتحرك بحرية والإعفاء من القيود والحظر المفروض على ممارستهم أعمالهم اليومية وحياتهم.
وأشار إلى ان إصدار هذه الشهادة يحمل عدد من الإيجابيات أهمها حماية المتعافي من كافة أشكال الزعر والتنمر والخوف الزائد الذي يكون لدى المواطنين عند تعاملهم مع متعافي، خشية لديهم من العدوى منه إذا تم التعامل معه.
ولفت أن الدولة المصرية ستستفاد من هؤلاء المتعافين في الاستعانة بهم في الأماكن التي تمثل تجمعات سواء في وسائل المواصلات او الأماكن والميادين العامة، او مواقع العمل التي تمثل بؤرة تجمعات واختلاط مباشر، فهؤلاء لن يكون عليهم أي ضرر من التعامل مع المواطنين نظرا لأن لديهم مناعة ومحصنين ضد هذا الفيروس.
واقترح ضرورة إصدار شهادات مناعة للمتعافين يمكن من خلالها الاستفادة منهم في هذه الظروف الراهنة التي تحتاج فيها الدولة لأفراد يكونون بمثابة حائط صد للحماية في الوقت الذي يخشى فيه الجميع التعامل مع بعضهم البعض خوفا من انتقال العدوى.
