الأحد 28 أبريل 2024 11:40 مـ 19 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الشباب والرياضة يفتتح ملتقى الشباب الدولي للإبداع والابتكار في الذكاء الاصطناعي وزير الخارجية يلتقي بنظيره النرويجي علي هامش أعمال المنتدى الإقتصادي وزير الخارجية يشارك في فعالية القادة الاقتصاديين العالميين في الشرق الأوسط على خلفية مشكلته مع الشحات .. الشيبي يدلي بشهادته للجنة الانضباط بالاتحاد المصري لكرة القدم أرسنال يتصدر البريميرليج بعد الفوز علي توتنهام بثلاثية زيزو يعود لتشكيل الزمالك امام دريمز الغاني رئيس الجمهورية العراقية يستقبل وزير الري المصري محافظ بني سويف يشدد على مواصلة جهود إزالة التعديات على أراضي الدولة محافظ المنوفية يتابع مشروعات الخطة الاستثمارية بقويسنا رئيس جامعة المنوفية يشهد ملتقى الشعوب تحت شعار شعب واحد.. وطن واحد مؤسسة ندى لطرق مصرية آمنة و مركز بحوث هندسة النقل وأداة ستريت كي يتعاونان لإطلاق مبادرة ”منطقة مدارس آمنة” ”خاص” أول رد من مانويل جوزيه بعد تأهل الأهلي إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا

خطة أمريكية قد تهز سوق النفط

كتبت أمال أمام
بعد الاتفاق التاريخي الذي توصلت إليه "أوبك+"، من المعروف أن الولايات المتحدة الأمريكية، لا تشارك بصفة رسمية في هذا الاتفاق، لكن من المفترض أن تقوم بالإضافة لمنتجين آخرين بخفض إنتاج النفط أيضا لدعم أسواق الطاقة المتهاوية.

وتشير تقارير إعلامية إلى أن ولاية تكساس، وهي مركز ثورة النفط الصخري، ستشارك في تخفيضات الإنتاج، وسط معارضة من بعض شركات الطاقة في هذه الولاية الأمريكية.
وينتظر أن تتخذ الولاية قرارا مصيريا بهذا الشأن يوم 5 مايو الجاري، وتقول التقارير إن الولاية تعتزم إجبار الشركات المنتجة للخام على تنفيذ تخفيضات في الإنتاج.
وأفادت الجريدة اليومية "هيوستن كرونيكل" بأن الجهة المسؤولة عن تنظيم صناعة النفط والغاز في الولاية طرحت مقترحا للنقاش العام، ويتضمن قيام المنتجين في تكساس بخفض الإنتاج بنسبة 20% لدعم الأسواق، وقامت الجهة التنظيمية بنشر مشروع قرار يتضمن غرامة "باهظة" ستفرض على الشركات المخالفة، وتبلغ الغرامة 1000 دولار لكل برميل ينتج فوق الحد المسموح به، وتعد هذه الغرامات هي الأداة الوحيدة التي يملكها المسؤولون التنفيذيون في الولاية لإجبار الشركات على خفض الإنتاج.
ويأتي نشر المقترح قبل اجتماع مزمع ستعقده اللجنة التنظيمية للتصويت على القرار وفي حال إقراره سيكون ذلك أول أمر بخفض إنتاج النفط تصدره اللجنة منذ السبعينيات.
وتشير وسائل الإعلام في الولاية إلى أن هذه المقترح أحدث انقسام بين الشركات العاملة في صناعة النفط والغاز بالولاية، بين معارض للخفض ومؤيد له.
إلا أن انخفاض الطلب العالمي على النفط وامتلاء المخزونات بسبب جائحة كورونا سيدفع على الأرجح الولاية لاتخاذ قرار بخفض الإنتاج، وتقليص الولاية إنتاجها النفطي بنحو 20% يساوي تقريبا المستوى الذي كانت الولايات المتحدة ستخفضه لو أنها انضمت لاتفاق "أوبك+".
ولا يمكن اعتبار أن اختيار نسبة 20% جاء صدفة بل هذا الرقم على الأرجح طلب سياسي تم وضعه أمام الولايات المتحدة، كمايتطلب دعم أسواق النفط تظافر جهود جميع منتجي النفط في العالم، وليس فقط دول مجموعة "أوبك+"، التي تقودها روسيا والسعودية.
جدير بالذكر فقد بدأت اليوم دول مجموعة "أوبك+" بتنفيذ تخفيضات إنتاج ستستمر حتى نهاية يونيو بواقع 9.7 مليون برميل يوميا، وذلك لدعم الأسواق، على أن تخفض دول المجموعة إنتاجها في النصف الثاني من 2020 بنحو 7.7 مليون برميل يوميا. ومنذ مطلع عام 2021 وحتى نهاية أبريل 2022 ستقلص المجموعة الإنتاج بواقع 5.8 مليون برميل في اليوم.