الفريق أول محمد زكى يفتتح المرحلة النهائية من مشروع تطوير النظام الإشارى لقوات حرس الحدود
كتبت آمال أمام
إفتتح الفريق أول ( محمد زكى) القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى المرحلة النهائية من مشروع تطوير النظام الإشارى الجديد لقوات حرس حدود والذى يحقق التأمين الإشارى لكافة عناصر حرس الحدود على مختلف الإتجاهات الإستراتيجية ، وذلك بعد تطويرها وتدعيمها وفقاً لأحدث النظم العالمية ، كما إفتتح عدد من المواقع الإشارية الجديدة وأعلن بدء التشغيل التجريبى لمركز التحكم الرئيسى فى أنظمة وشبكات المواصلات الإشارية لإدارة الإشارة بواسطة الفيديو كونفرانس .
وألقى مدير إدارة الإشارة كلمة وجه خلالها الشكر للقيادة العامة للقوات المسلحة على ما تقدمه من دعم لتطوير وتحديث وحدات الإشارة وحرصها على إمتلاك أحدث المنظومات العالمية بما يسهم فى دعم قدراتها وإمكانياتها القتالية ، مشيراً إلى إستمرار إدارة الإشارة فى التدريب الجاد والحفاظ على الكفاءة القتالية والإستعداد القتالى العالى والدائم ، مع إستمرار التركيز على تطوير آداء العنصر البشرى وتأهيله .
ونقل القائد العام تحيات السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لرجال القوات المسلحة وتقديره لما يبذلوه من جهود وتضحيات للحفاظ على الأمن والإستقرار وحماية حدود الدولة على كافة الإتجاهات الإستراتيجية ، كما قدم التحية لشهداء القوات المسلحة والشرطة الذين قدموا أرواحهم فداء لوطنهم من أجل القضاء على الإرهاب ، مؤكدا حرص القوات المسلحة على التطوير الدائم والمستمر لكافة الأسلحة والمعدات والأجهزة المختلفة التى توفر كافة سبل التفوق التقنى والعملياتى .
كما تفقد القائد العام للقوات المسلحة معرضاً للمعدات الإشارية إشتمل على عرض لإمكانيات مراكز القيادة والسيطرة المطورة وأسلوب عملها وتأمينها فى جميع حالات الطوارئ ، كذلك معدات شبكات المواصلات الإستراتيجية ومحطات الألياف الضوئية المطورة وأنظمة الإتصالات الحديثة التى تم إدخالها للقوات المسلحة وشاهد عرضاً لمعدات الإتصال الداخلى المطورة لصالح العناصر المدرعة و ذات الجنزير .
كما قام الفريق أول / محمد زكى بتكريم عدد من المتميزين وأسر الشهداء والمصابين تقديراً لما قدموه من جهود وتضحيات جليلة فى سبيل رفعة الوطن .
حضر الإفتتاح الفريق / محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من كبار قادة القوات المسلحة .
