الجمعة 26 أبريل 2024 09:39 صـ 17 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

ملتقى المرأة الإماراتية . . . الإمارات العربية المتحدة - الشارقة 


كتبت _ عائشة البيرق



نظمت جمعية المعلمين بقيادة الأستاذة شريفة موسى والأستاذة حصة الطنيجي والفريق المتميز في الجمعية المتمثل في الاستاذ صلاح الحوسني نائب رئيس مجلس وأستاذ مشعل الخديم أمين السر ملتقى المرأة الإماراتية تتويجا لدور المرأة في هذا اليوم حيث كان الملتقى في قصر الثقافة بالشارقة وبحضور نخبة راقية من القيادات النسائية الإماراتية التي حققت إنجازات يشهد لهن التاريخ بإبداعهن.


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٥‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏
ولهذا استحقن أن تخصص لهن الشيخ فاطمة بنت مبارك ( أم الامارات) 28 أغسطس من كل عام( يوم المرأة الإمارتية) وهذا وفق مبادئ الشيخ زايد بن سلطان -طيب الله ثراه - فلهذا ضم الملتقى شخصيات بارزة تتصدرها سعادة وكيل الوزارة الأستاذة فوزية غريب ،مساعد في قطاع العمليات المدرسية في وزارة التربية والأستاذة ميثاء المزروعي ،مدير الاتصالات المؤسسي بمركز إيواء ضحايا اتجارالبشر، الأستاذة عواطف عبدالرحيم الهرمودي خبيرة مصرفية وناشطة مجتمعية، الأستاذة خلود عبدالله آل علي مديرة إدارة الرعاية المنزلية والخدمات المجتمعية
وقد بدأ الملتقى بالسلام الوطني ثم بكلمة الترحيب من الإعلامية عائشة البيرق ،ثم كلمة رئيس الجمعية الأستاذة شريفة موسى ،ثم الترحيب بالضيفات اللواتي بدأن بسرد رحلة الكفاح والتحدي لتحقيق طموحاتهم وإنجازاتهم ومن كان لهم سنداودعم القيادة الرشيدة لهن لتحقيق تميزهن وإبداعهن في شتى المجالات التي استطاعت من خلالها وضع بصمة مميزة في المجتمع الإماراتي وخارج الدولة وهذا نتيجة تعاليم والدنا المغفور له الشيخ زايد رحمه الله.. 
وقد تم طرح محاور متعددة أهمها إسهامات المرأة في تحقيق مؤشرات الأجندة الوطنية للدولة فكانت الإجابات تعبير ا عن أهم التجارب والأدوار التي فعلت قدراتها ومعرفتها بصورة مبتكرة في مجالات مجتمعية مختلفة (الاقتصادي ،السياسي،التعليمي،الاجتماعية) كانت التجارب والمواقف تثير الإعجاب والفخر أن الثقة كانت في محلها فالمرأة الإماراتية علامة فارقة في بناء المجتمع في ظل الدعم والتمكين من قبل الأهل والقيادة وتوفير الامتيازات والصلاحيات التي تؤهلها لتصدر أعلى المراتب وأن يتسلط الضوء لماتسعى دائما أن تكون الأول فيما يوكل لها ..
كنت سعيدة في إدارة الحوارات و التعلم من خبراتهم والحرص بكل حب وأمانة في خدمة الوطن الذي قدم الكثير لأبنائه وللمقيمين فيه.
وتم تكريم القيادات النسائية ثم السحب على هدايا ومن ثم تكريم المشاركين في تنفيذ الملتقى ..
وفي نهاية الملتقى أقول للمرأة الإماراتية أنها تستحق التميز والفخر بها فهي قد أثبت أنها شخصية قيادية ورائدة للتغيير بل وصنع الحضارة فهي أم لأجيال المستقبل وأهم ركائز المجتمع وهي سفيرة لدولتها بما تحمله من هوية وطنية وعلم وقدرات ومواهب يشهد لها الجميع ، فهي بنت الإمارات الأصيلة التي تسعى لترك الأثر الطيب وخدمة وطنها ورد الجزاء لمن كان لها سندا وعونا ..
ثم ختمت الملتقى برسالة شكر وتقدير للحضور ولكل امرأة إماراتية تخطط وترسم الحلم حقيقة باجتهاد ومثابرة..